بدأت في موريتانيا بوادر أزمة جديدة بين الحكومة ونقابات الصحة، حيث ستكون الأول من نوعها في عهد الرئيس ولد الغزاني.

 تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي حادث غريب، تمثل في تأخر إقلاع طائرة تابعة للخطوط المغربية من مطار محمد الخامس إلى نواكشوط بساعتين.

أشرف وزير الصحة الموريتاني نذيرو ولد حامد يوم السبت، على توزيع فرق طبية وسيارات إسعاف على طريق "الأمل" التي تعرف من وقت لآخر حوادث سير مروعة.

وقد تم توزيع سيارات الإسعاف على عدة مقاطع من طريق "الأمل" على المحور الممتد من نواكشوط إلى ألاك، لتكون على أهبة الإستعداد عند الضرورة.

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني سيتغيب عن قمة "نيروبي" لرؤساء دول وحكومات مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهاديACP، دون معرفة خلفية هذا التغيب، والذي صاحبه الرئيس غزواني بأن قرر أن يكون تمثيل موريتانيا في القمة من خلال "سفير".

فلم يرسل ولد الغزواني، وزيره الأول ولا وزير خارجيته، وإنما كلف سفير موريتانيا في بلجيكا عبد الله ولد الكبد بتمثيله في هذه القمة.

أكدت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء من أداء السلطات الإدارية في مقاطعة تيارت.

كشف النقاب عن فشل المعارضة الموريتانية في توحيد موقفها المطالب بالتحقيق في "فساد عشرية ولد عبد العزيز"، والذي قررت أحزاب فاعلة فيها تنظيم مسيرة تطالب به، فبعد أن قررت تلك الأحزاب تنظيم المسيرة يوم السبت، أعلنت بشكل مفاجئ عن إلغاء الحراك.

 أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن القضاء قام للمرة الثالثة بتأجيل محاكمة متهمين في جريمة قتل بشعة في حي "عين الطلح" بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية خلال شهر يوليو المنصرم راح ضحيتها الشاب محمد ولد سعدبوه.

شهدت بلدة "أشميم" بولاية الحوض الشرقي، تنظيم حفل رسمي تسلم خلاله الحرس الموريتاني مساعدة من الإتحاد الأوروبي.

فقد تسلم المساعدة قائد الحرس الموريتاني الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي من سفير الاتحاد الاوروبي في موريتانيا جاكومو ديرانزو ، بحضور السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية في الولاية، ورؤساء المكاتب والمديريات بقيادة اركان الحرس الموريتاني.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن المدير العام الجديد لشركة "صوملك" محمد عالي ولد سيدي محمد يعكف حاليا على تحضير إجراء تغييرات شاملة في الشركة.

يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية إعادة الوزير "المدلل" محمد ولد عبد الفتاح إلى الواجهة السياسية لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد ان كان في طليعة "الساعين" لإعتبار الرئيس السابق ولد عبد العزيز مرجعية "حصرية" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وتولى بنفسه إيصاله إلى مقر الحزب وإعادته إلى منزله.