شب زوال اليوم حريق وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث خلف خسائر مادية معتبرة.
وقالت بعض المصادر، إن الحريق شب في وراقة قبالة عمارة "النجاح"، ولم تعرف أسباب الحريق المفاجئ في الوراقة، فيما تأخر تدخل فرق الحماية المدنية للسيطرة على هذا الحريق.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن متهم فر صباح اليوم من قصر العدالة بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن المتهم تم إحضاره إلى النيابة هذا الصباح، عقب إلقاء القبض عليه من طرف الشرطة، متلبسا بجريمة سرقة بعض السيارات، حيث يتخصص في سرقتها.
المتهم عقب إنتهاء مثوله أمام النيابة، تمكن في حين غفلة من مرافقيه من الفرار من قصر العدالة.
أفادت مصادر إعلامية، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أجرى فحوصات طبية بالعاصمة الفرنسية باريس، على هامش الزيارة التي قام بها إلى هناك، حيث عقد لقاء مع الرئيس الفرنسي هولاند.
وقال موقع "الطواري" الذي أورد النبأ، أن ولد عبد العزيز أجرى فحوصات طبية، بحضور وزير الصحة لبروفوسير كان.
يتحدث بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن تصاعد الإحتقان في البلد، بشكل جعله يدخل في نفق مظلم.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن موريتانيا تعيش هذه الفترة من الإحتقان في مختلف المجالات، ما لم تشهد منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود استياء داخل ولاية الحوض الشرقي، من فرض ضرائب مجحفة على أحد رجال أعمال الولاية.
وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال الذي ينحدر من مدينة النعمة عاصمة الولاية، رغم ما قدمه من خدمات لنظام ولد عبد العزيز، فوجئ بضرائب مجحفة فرضت عليه خلال الأسابيع الماضية، الشيء الذي كان موضع استياء متصاعد في صفوف أطر وأعيان الولاية، الذين لم يجدوا أي مبرر لما أقدم عليه النظام في حق رجل الأعمال.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بظهور المزيد من النزاعات العقارية ببعض مناطق ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالت ذات المصادر، إنه ظهرت وثائق مزدوجة لبعض القطع الأرضية، ناتجة عن النشاط "الحر" الذي يقوم به بعض سماسرة الأراضي بهذه الولاية، والذين إستطاعوا بسط نفوذهم داخلهم، وربط صلات قوية مع بعض الإداريين فيها، جعلتهم يسهلون لهم "أنشطتهم"، التي إنعكست بشكل سلبي على المواطنين، من خلال تزايد النزاعات العقارية بهذه الولاية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن والد موظفة حكومية موريتانية، هو الذي يتولى استيراد غاز التخدير الرديئ، الذي يتم استخدامه في إجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إنه تم الكشف عن مخاطر هذا "الغاز"، لكن نظرا للمكانة التي يحظى بها المعني، فإنه لم تتم إعادة النظر في القضية، رغم حصد المزيد من الأرواح بسبب هذا الغاز الرديئ، الذي يستخدم في العديد من المستشفيات الموريتانية، في إجراء العمليات الجراحية.