تعرض عدد من الشباب الباحثين عن تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية لعملية احتيال أدت لضياع مبالغ مالية وصلت عشرات الملايين، فيما تقدم بعضهم بشكوى أمام الأجهزة الأمنية في موريتانيا التي استدعت المتهمين في القضية للمثول أمامها، وأعدت محضرا عن قضيتهم، قبل أن يطلق سراحهم لاحقا بضمانات.
أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تخفيف الرقابة على الطرق المؤدية إلى مناطق التنقيب عن الذهب في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إنه لم يعد هناك أي إلزام بجمركة الجهاز ولا التوفر على رخص التنقيب عن الوزارة، حيث لم تعد الفرق الأمنية على الطرق المؤدية إلى المنطقة، تستفسر عن ذلك، وذلك بعد التضييق على المنقبين في هذا الإطار، دون معرفة خلفية هذا التراجع في التعامل.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن موريتانيا قررت تأجير قاعة لإستضافة القمة العربية المقررة تنظيمها يوليو المقبل في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن القاعة تقرر تأجيرها من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم نقلها إلى نواكشوط ويتم بناؤها في قصر المؤتمرات بنواكشوط، فيما تقرر تاجير مركز إعلامي هو الآخر مجهز، لم نتوصل حتى الساعة بالدولة التي تم تأجيره منها.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خيبة أمل عشرات الشباب الموريتانيين العائدين من الخارج بحثا عن الذهب.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الشباب الذين عاد البعض منهم من الولايات المتحدة الأمريكية والبعض من دول إفريقية عديدة، بعد الإعلان عن اكتشاف كميات من الذهب في موريتانيا، أصيبوا بخيبة أمل عندما توصلوا إلى أن النتائج التي حصلوا عليها لا تتناسب مع حجم ما أنفقوه، ولم يكونوا يعتقدون بأن النتيجة ستكون كذلك.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن عراقيل جديدة في وجه الراغبين في الإحصاء وإعداد جواز السفر وبطاقة التعريف..
وأضافت ذات المصادر، إن المواطنين الموريتانيين يجدون أنفسهم هذه الفترة أمام عراقيل، تجعلهم يصابون بخيبة الأمل، بعد أن يبذل الواحد منهم قصارى جهده، من أجل إكمال الإجراءات المتعلقة بالإحصاء أو الحصول على بطاقة التعريف أو إعداد جواز السفر، فيصاب بتلك العراقيل التي يتم وضعها في وجهه.