بدأ العشرات من السينغاليين، رحلات جماعية من الأراضي الموريتانية.
وهكذا بدأت العديد من مناطق موريتانيا، تشهد تجمهر هؤلاء لمغادرة البلاد إلى بلدهم، لتخليد عيد الأضحى المبارك، والذي لا يخلدونه إلا فوق أراضيهم، حيث يوقفون كافة أنشطتهم خارجها ويعودون إلى هناك. واللافت للنظر، أن بعضهم يقومون بإخفاء وثيقة الإقامة ويقوم بإرسال أمتعته مع آخرين، ثم يتواجد في النقاط التي تتواجد فيها الفرق الأمنية، وذلك من أجل أن تتولى نقله من خلال عملية الإبعاد.