كشف المدون حبيب الله ولد أحمد، عن أزمة في الأسواق المحلية الموريتانية، بعد اختفاء " الأرز" الموريتاني و" اللبن" الموريتاني.
وقال في تدوينة له: "تعود أسباب الأزمة الحالية بالنسبة ل" الأرز" إلى مضاربات واحتكار ومحاولات لرفع سعره انتهازا لفرصة فيضان النهر الذى تسبب فى إغراق بعض المزارع والمحاصيل
بعض تجار المادة يرفض تغذية السوق من مخازنه فى انتظار رفع السعر
السلطات لم تحرك ساكنا فهي ضعيفة أمام مافيا اتحاديات التجار والمزارعين والمستثمرين وقد يكون المتوفر فى مخازن المحتكرين لايلبى حتى ثلث حاجيات السوق وذلك يربك السلطات كثيرا ويجعلها مرغمة على استيراد كميات مضاعفة من الأرز الأجنبي ومواجهة مضاربات التجار فى المتوفر من الأرز المحلي
وبالنسبة للبن المحلي فأزمته تعود لصراع بين ممونى المصانع باللبن ( ملاك القطعان) ومصانع الألبان التى تتغذى على ما تشتريه من الممونين
ويقول الممونون إن المصانع لم تأخذ بعين الاعتبار خسائرهم فى ظل ارتفاع اسعار العلف وضعف خريف هذه السنة وصعوبة الظروف المحيطة بقطعانهم
ويبدو أن منتجى الالبان ملاك المصانع يريدون صفقة مقتضاها ان يتفهموا وضعية الممونين ويمنحونهم زيادة لأسعار الحليب مقابل رفع سعر الحليب المصنع
إن السلطات تبدو نائمة فوضع كهذا يتطلب تدخلا عاجلا فعالا صارما لتموين السوق بالارز والحليب المحليين وعلاج جذور ازمة اختفائهما من السوق