أوقفت الشرطة في العاصمة الموريتانية، مواطن أجنبي بحوزته مبالغ مالية مزورة من الدولار الأمريكي.

وطبقا لبعض المصادر، فإن المعني من الجنسية السيراليونية، ويوجد رهن التوقيف للتحقيق  معه.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في موريتانيا، على غياب خطة حكومية لمواجهة الأمطار المرتقبة في البلاد.

هذه الأمطار التي بدأت طلائعها خلال الأسابيع الأخيرة، وليس من المستبعد أن تكون لها تأثيرات على البلاد، وذلك في ظل غياب أية إجراءات حكومية لمواجهتها.

شهد قلب  العاصمة الموريتانية نواكشوط، خلال اليومين الماضيين  أزمة مرور خانقة، كان لها الأثر السلبي على حركة السير بالمدينة.

يعاني سكان أحياء "الترحيل" في مقاطعات: عرفات والرياض بولاية نواكشوط الجنوبية وتوجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، من أزمة ماء باتت تهدد حياة ساكنة تلك الأحياء.

عاد الهدوء إلى أغلب أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها خلال الأيام الأخيرة عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني لمأمورية ثانية.

فقد عاد الهدوء، بينما تواصل الوحدات الأمنية تواجدها في الشوارع، تحسبا لأي حراك قد يقام به.

سقط أربعة قتلى في الحراك الاحتجاجي العنيف الذي شهدته مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول.
فقد قتل ثلاثة أشخاص ونقل الرابع إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك خلال التدخل الذي قامت به وحدات الدرك والتي أصيب أحد أفرادها خلال المواجهة العنيفة، وطبقا لمصادر محلية، فقد رفضت أسر الضحايا تسلم الجثامين قبل فتح تحقيق جدي حول ظروف الوفاة.

تصاعدت الاحتجاجات في مدينتي روصو عاصمة ولاية اترارزة وكيهيدي عاصمة ولاية غورغول، وذلك بعد إقدام العشرات على الخروج إلى الشوارع.
وقد قام هؤلاء بالاعتداء على المارة وتكسير سياراتهم ونهب ما أمكن نهبه.

أعلنت نقابة الأطباء المقيمين، أن عناصر الأمن شرعت في فض اعتصامها بمقر وزارة الصحة بالقوة، استجابة "لأوامر وزارية".

وأكدت النقابة، أن الجهات المعنية نزعت اللافتة الموجودة في الطابق الثالث من مقر الوزارة، وبدأت في رمي أغراض المعتصمين، مضيفة القول أنه  تم في هذا الإطار إغلاق المصعد والسلم المؤديين إلى الطابق الثالث، مؤكدة وجود فرقة من أمن الوزارة في الطابق الأرضي "دون احتكاك مع الأطباء المعتصمين حتى الآن".

شهد "شارع ديمي" في منطقة الترحيل بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، أعمال شغب، قامت بها مجموعات شبابية، حيث أقدمت على إضرام  النار في عجلات السيارات لمنع المرور من الشارع.

كما قامت مجموعة أخرى، بأعمال شغب في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، وتمت السيطرة على تلك الأحداث من طرف الأجهزة الأمنية.

وجه المترشح العيد ولد محمدن، الدعوة إلى الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرف يهدد استقرار وأمن موريتانيا، مضيفا عقب إدلائه بتصويته يوم السبت بأن على الشعب المرويتاني التعبير عن: "إرادته بطريقة حرة يراعي فيها مصلحة البلد وأمنه واستقراره".