تعرف الطريق الرئيسي التي تربط بين "كارفور مدريد" و"كارفور تنسويلم" التباطؤ في إنجازها.
هذه الطريق التي تم منحها لرجل أعمال شباب، يحظى بحصانة برلمانية وبمبالغ مالية معتبرة، ورغم مرور قرابة سنة على هذا الطريق، فإنه لم يتقدم إلى الأمام حتى الساعة.
تحايل مندوب وزارة الزراعة في مقاطعة المجرية بولاية تكانت على سكان البلدة باختلاسه أجورهم حيث أن السكان والمتمثل عددهم في 464 شخصا، كانوا يعملون في حقل لرجل أجنبي وقاموا بزرع 10.000 شجرة في ظرف 3 أشهر وتم نقل هذه الأشجار من المجرية إلى سلمبو. وقدم المندوب لهم في المقابل 3 أطنان من القمح الأمر الذي رفضه سكان المقاطعة باستياء وغضب واعتبروه تحايلا وتعدي على أجورهم المستحقة.
تم الأيام الأخيرة طرح التساؤلات عن خلفية عدم قيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال زيارته الاخيرة للعاصمة الإقتصادية نواذيبو، بزيارة "الكورنيش" المؤدي إلى "كابانو".
أفادت مصادر متطابقة ان الهلال الأحمر الموريتاني يعيش هذه الأيام موتا سريريا بعد عمليات النهب والاحتيال التي شهدنها هذه الهيئة أواخر السنة الماضية، والتي تسببت في ضرر كبير لسمعة الهيئة والذي نتج عنه هجرة اغلب الشركاء والممولين الأساسيين. وتحفظ البعض الأخر في ظل عجز إدارة الهلال الأحمر الموريتاني عن تجاوز هذه الأزمة الخانقة التي سببت شلل كبير في أهم مشاريع وبرامج هذه الهيئة.
تواجه أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط، هذه الأيام أزمة ماء بات لها تأثير قوي على الساكنة.
فقد وجد السكان أنفسهم عاجزين عن الحصول على الماء، فتوقف نشاط العربات بعد توقف ضخ الحنفيات، في ظل عجز تام للشركة الوطنية للماء عن تسوية هذه الأزمة القوية في الماء، والتي دفعت أصحاب في بعض المناطق لزيادة التسعيرة.
أصدرت المحكمة الجنائية في ولاية لعصابه، حكم قضائي بقطع اليد حدا، في حق متهم بالسرقة.
وقد جرت محاكمة المتهم، على أساس تهمة "السرقة غير الموصوفة"، المعاقب عليها طبقا للمادة372، إلا أنه اعترف أمام المحكمة إعترافا مفصلا بالسرقة، الشيء الذي أعادت على أساسه تغيير الوصف الجنائي إلى المادة 351 التي تعاقب السرقة بقطع اليد حدا، وهو حكم قضائي من النادر صدوره.
أفادت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، بإستياء عمال ميناء الصيد التقليدي بالعاصمة الإقتصادية من ظروف العمل بالميناء.
وقالت نفس المصادر، إن هؤلاء العمال يتحدثون عن غياب "التشجيعات" وعدم توفر الظروف لهم للقيام بعملهم، ولجوء الإدارة إلى تطبيق مبدأ "العقوبة"، بدلا من المكافأة على الأداء الجيد.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الصراع داخل أجهزة الدولة الموريتانية.
وقالت نفس المصادر، إن هذا الصراع بات له تأثير قوي على سير العمل بقطاعات حكومية، لأن ذلك الصراع يجعل بعض الأطراف تلجأ لكشف أسرار الدولة، وذلك بهدف إضعاف طرفها المناوئ. مضيفة نفس المصادر إنه لا يخلو اي قطاع حكومي من وجود صراع داخله بين موظفيه، بدلا من أن يكون التنافس من أجل خدمة البلد والحفاظ على مصالحه.