لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، غياب التدخل اللازم من طرف مفوضية الأمن الغذائي لمؤازرة ضحايا الأمطار والعواصف التي عرفتها عديد مناطق موريتانيا خلال الأسابيع الماضية.
فهذا المرفق الحكومي الهام لم يكن تدخله في الوقت المناسب ولا بما يلزم لمؤازرة الضحايا، الذين وجدوا أنفسهم بدون مأوى بعد أن جرفت المياه منازلهم وقضت على مؤونتهم من طعام، مما جعلهم يعانون معاناة قوية، تحتاج التدخل الحكومي اللازم لأصحابه، خصوصا وأن مفوضية الأمن الغذائي هي المرفق الذي كان يعول عليه بأن يقوم بما يلزم سريعا، لكن يبدو أن الفتور أصاب هذا القطاع وأثر عليه، مما جعله عاجز عن القيام بمسؤولياته.