شهدت بلدة "معدن العرفان" التابعة لمقاطعة أوجفت بولاية آدرار، خلال الأسابيع الماضية تساقط كميات معتبرة من الأمطار، نتج عنها تدفق السيول بشكل لم يسبق له مثيل من قبل في البلدة، وفي ظل تقاعس الدولة عن إنقاذ السكان من هذه الوضعية خطيرة، قام عدد من أبنائها بحملة تستهدف إنقاذ الواحات، حيث بادروا بوضع خطة محكمة من شأنها إبعاد مياه السيول عن الواحات، وذلك بعد تدفقها إلى البلدة.

تصاعد خلال الأيام الأخيرة، الحراك النقابي المطالب بإبعاد "الدخلاء" عن وزارة الثروة الحيوانية، حيث وصل ذلك لمطالبة الرئيس ولد الغزواني نفسه بالتدخل وإعادة: "دخلاء قطاع التنمية الحيوانية إلى وزاراتهم الأصلية:، داعية إلى «استبدالهم بكفاءات بيطرية قادرة على رفع التحديات وكسب رهان المستقبل».

واعتبرت النقابة، أن هؤلاء يشكلون «تركة ثقيلة تربك كل وزير قادم»، مؤكدة ضرورة العمل على أن يأخذ البيطريون دورهم كاملا في الوزارة.

قام المدير العام لشركة "صوملك" الشيخ ولد بده، في إطار زيارات ميدانية يقوم بها لمراكز الشركة في العاصمة نواكشوط، بزيارة مركزها في الترحيل رقم 1.

وخلال هذه الزيارة، عبر العديد من المواطنين الذين إلتقاهم المدير العام عن إشادتهم بالدور الذي يقوم به المركز منذ تولي رئيسه الحالي الخليل ولد أرهين تسييره، حيث انتهج سياسة الباب المفتوح أمامهم والتجاوب معهم بما يلزم.

لوحظ أن الحكومة استعانت بشاحنات في عملية شفط المياه عن العاصمة نواكشوط، وهو ما يؤكد العجز في الإستيراتيجية المتخذة لمواجهة مياه الأمطار.

فقد تمت الاستعانة بشاحنات وتزويدها بحاويات بلاستيكية لشفط مياه الأمطار عن الشوارع، الشيء الذي يؤكد ارتجالية العملية المنتهجة من طرف الحكومة والتي لم تؤتي أكلها، حيث مازالت عديد الشوارع مليئة بالماء وعشرات المنازل محاصرة بها.

قررت محكمة مقاطعة تيارت، إعادة التحقيق في قضية "إلحاق نسب"، تم رفعها أمامها من طرف إيهاب ضد اسماعيل محمد أحمد.

تعيش المواطنة فاطم في وضعية مأساوية منذ أيام بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، بعد هدم منزلها وبقائها مشردة في حي "جانبور" بالمدينة.

فهذه المواطنة من بين آلالاف المواطنين، الذين تضرروا من الأمطار والعواصف، دون أن يجدوا التدخل اللازم من طرف الدولة، والمواطنة فاطم وجدت نفسها في هذه الوضعية دون أن تقدم لها السلطات الإدارية في الحوض الشرقي أي شيء لمساعدتها في هذه الوضعية المأساوية.

تمكنت الجمارك من إحباط محاولة إدخال كمية معتبرة من الخمور والحشيش في كيدي ماغه، حيث ضبطتها أثناء عملية تفتيش لإحدى السيارات.

العملية تمت، أثناء محاولة نقل الكمية  من ضفة النهر بين كوري وسيلبابي، حيث تم الكشف عنها وضبطها.

أفادت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإحتجاجات السكانية من ضعف التدخل الحكومي لمؤازرة ضحايا الأمطار والسيول التي شهدتها مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.

وقالت ذات المصادر، إن السلطات الإدارية لم تقم بالتدخل اللازم لحظة المأساة، كما أن عمليات الإحصاء للضحايا لم تكن شفافة، والمساعدات التي قدمت من طرف مختلف الجهات الحكومية لم تكن في المستوى المطلوب، الشيء الذي جعل الضحايا مازالوا تحت رحمة المأساة وتفاقمها.

سلم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين برئاسة رئيسه محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، لمفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري ثاني عملية إغاثة للمتضررين جراء الأمطار والسيول الأخيرة، وذلك يوم الثلاثاء بساحة المطار القديم، بحضور وزير الثروة الحيوانية السابق محمد ولد اسويدات وزير الثقافة حاليا، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية والمفوض المساعد للأمن الغذائي وعدد من  أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.

جاء في إيجاز صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني: "مكن استغلال معلومات تتعلق بوجود مجموعة من أصحاب السوابق متلبسة باستعمال المخدرات، من مداهمة منزل بالرياض ضبطت فيه عصابة تتكون من أربعة أشحاص : رجلين وامرأتين ، تمتهن السرقة واستعمال المخدرات وانتهاك حرمات الله، وقد ضبطت بحوزتهم خمس قنينات من الخمر (ويسكي ) وبقايا من لفائف الحشيش ، وجزء من صفيحة حبوب (ريفوتريل ) المهلوسة، كما ضبط بحوزتهم سلاح أبيض ودراجة نارية ، وبعض المسروقات تتمثل في شاشتى عرض (اب