هذا المقال كان في الأصل عن الزيادة على الاستشارات والخدمات الطبية، ولكن وبعد التراجع عن تلك الزيادة من خلال تصريح وزير الصحة على قناة الموريتانية تم تغيير محتوى المقال مع الاحتفاظ بعنوانه الأصلي.
لم يشفع التطور النوعي و لا احتدامُ المنافسة بين الفاعلين في قطاع الاتصالات لزبناء شركات مسح الأرزاق في البلد من الحصول على جودة المكالمات الهاتفية وَ لاَ الأسعار و لا عمليات الربط بالإنترنت و ظلت شبكات مُتعهدي الاتصالات تَصُولُ و تَجُول دون رقابة و دون وازع أخلاقي تتسلَّلُ الى جُيوب الزبناء مُرتدية أقنعة الْوُعُود بمُضاعفة الرصيد و قوة استقبال الانتيرنيت
بعد إعلان المرشح الأبرز للرئاسيات ترشحه في يوم كان استثناء في المسارالسياسي الوطني، قدَّم الرجل عن نفسه من خلال مهرجان حاشد، خرج فيه إلى الفضاء السياسي بقوة القائد وحنكة الخطيب، بعزيمة المصلح المتصالح، فيضربة معلم، عرف كيف يستغل المناخ، ويوظف المتاح باستثمار جميع عناصر المشهد السياسي الوطني لصالحه؛ في ظل ذلك تعيش المعارضة السياسية في بلادنا أزمة تلاقي وعدم اتفاق، فيتنافر مشهود أربك الحالمين باقتفاء أثرها..
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟