تعكف الحكومة المنبثقة عن أول تداول سلمي على السلطة بموريتانيا،هذه الأيام، على إعداد الهياكل القطاعية للوزارات كخطوة تأسيسية لتحديد صلاحيات كل قطاع وزاري و معرفة مصادره البشرية و وسائله اللوجستية و تصفية"المُدَاخَلَاتِ"(بلغة أهل الكزرة) التى تؤجج عادة الصراعات بين القطاعات الوزارية.
قال تعالى: "وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم
لا خلاف أن وحدة البلد مستهدفة من قوى داخلية وخارجية مدعومة من مراكز درسات غربية ترعى الفوضى الخلاقة في المنطقة و تسعى بجد لزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الفئوية والعرقية بوسائل متعددة تتجلى فى مظاهر مختلفة فى بلدنا منها نشر مضامين في وسائل التواصل الاجتماعي تشجع العنف وتحتقر فآت بعينها ولم تكن بعض عناصر النخبة السياسية بعيدة عن ذلك الخطاب التحريضي.