مما لا شك فيه أن المقاربة الأمنية الموريتانية أثبتت نجاعتها و جدارتها وطنيا خلال السنوات الأخيرة بشهادة أهل الإختصاص و كل المتتبعين و المهتمين بشأن أمن المنطقة إقليميا و دوليا و نظرا لما تشهده البلاد و العباد لله الحمد

طرح العديد من المراقبين للشأن الأمني في موريتانيا، تساؤلات وألغاز حول الظروف التي فر فيها أربعة من سجناء التيار السلفي، ومن أخطرهم من السجن المركزي الذي يقع وسط العاصمة وإلى جانب مقر قيادة الدرك وعلى بعد أمتار من قيادة

وقعت ليلة الإثنين مواجهة مسلحة قوية بين الحرس الموريتاني وعناصر من التيار السلفي داخل السجن المدني المركزي المعروف بـ"سجن السلفيين".