مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تفاصيل شهادة رجل الأعمال بهي ولد غده ضد ولد عبد العزيز

مثل يوم الإثنين رجل الأعمال إبراهيم ولد أحمد سالم ولد غدة "بهاي"، لتقديم شهادته ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك حول قطعة أرضية بنيت عليها عمارة محاذية للملعب الأولمبي ومبالغ مالية كان الرئيس السابق يودعها لديه.

- أكد أن علاقته بالرئيس السابق تعود لتسعينات القرن الماضي وأنه بدأ يودعه الأموال منذ 2009 ويأخذ منها حسب الحاجة ومن ضمن المبالغ التي أخذ كان مبلغ 1,8 مليار أوقية قديمة لبناء عيادة في القطعة الأرضية المحاذية للملعب الأولمبي بإشراف من أحد أقارب الرئيس السابق يدعى "ولد شروق" عام 2018

- أكد أن المتهم محمد الأمين ولد بوبات لم يكن له دور في صفقة بناء هذه العيادة سوى التنسيق الذي كلفه به الرئيس السابق وأنه لم يتسلم أي مبالغ منه.

- قال إن الرئيس السابق بدأ يودعه مبالغ كبرى منذ 2009 إبان الحملات الانتخابية وأغلبها بالدولار واليورو وبعضها بالأوقية وبلغت في مجملها أكثر من 7 مليار أوقية قديمة (حوالي 7 مليار و110 مليون أوقية قديمة)، سلم منها لشرطة الجرائم الاقتصادية حوالي 4,9 مليار أوقية قديمة كانت في أغلبها عملات صعبة

- صرح بأن محاميه نصحوه بعدم تسليم ودائع الرئيس السابق إلا بإذن قضائي، لكنه ونظرا لقناعته بأن ما تريده الإدارة يجب الانصياع له قرر تسليمها لـ CDD، مؤكدا أنه تصرف دون ضغوط من أي جهة

- صرح بأن آخر وديعة سلمها له الرئيس السابق كانت في يناير 2020 والتي قبلها كانت بداية 2019، موضحا أنه كان يتسلم المبالغ في شكل رسائل يرسلها له الرئيس السابق مع أشخاص أو يتسلمها هو منه مباشرة

- شدد على أن مجموعة "أهل غدة التجارية" تمارس الأعمال منذ ما قبل التسعيتات ولم تحصل على أي صفقة غير قانونية خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وقال للمحكمة إنه يمكنها أن تسأل كلا من: مولاي ولد محمد لغظف ويحي ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير والمختار اجاي ومحمد ولد عبد الفتاح وسيد أحمد ولد الرايس وتيام جمبار.

- روى أن مجموعته تعرضت للظلم مرتين في السابق إحداها عام 2007 حين استدعاه رئيس الجمهورية السابق المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ووزيره الأول حينها يحيى ولد أحمد الوقف ووزير التجارة سيد أحمد ولد الرايس وطلبوا منه تموين السوق بالقمح وحين استورد 25 ألف طن منه لصالح سونمكس تخلت عن التزامها ورفع ضدها دعوى ما تزال قائمة حالياً، والواقعة الثانية كانت حين شاركت المجموعة في مناقصة لاستيراد كمية من الأعلاف وتم تغيير المواصفات المطلوبة حيث رفضت مفوضية الأمن الغذائي استلامها بعد وصولها وبقيت موزعة بين مخازن المجموعة ومفوضية الأمن الغذائي في ظروف سليمة وتحت رقابة خبرة أجنبية مدة 5 سنوات قبل أن تشتريها خيرية اسنيم بالتقسيط وبثمن أقل بكثير من سعرها الأصلي وهي ما تزال صالحة للاستهلاك

- أكد أن مجموعته ما تزال تستفيد من صفقات التوريد للدولة وأنه مع أي نظام يحكم موريتانيا وعلاقته بالرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني جيدة ويحترم مجموعته القبلية.

اثنين, 10/04/2023 - 18:07