أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن بعثة التفتيش التابعة للمفتشية العامة للدولة، باشرت التفتيش في بعض مراكز شركة "صوملك" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

 أقدمت مفوضة الأمن الغذائي نجوى بنت الكتاب، على إجراء تغييرات في المفوضية، لوحظ من خلالها إعادة الإعتبار والثقة في موظفين، سبق أن اتهموا في ملفات فساد، على إثرها أقيلوا من مناصبهم، وتم إلزامهم بتسديد مبالغ مالية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن سيطرة "مافيا الفساد" على وزارة الإسكان الموريتانية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن حصول مدير مؤسسة عمومية على "عمولة" معتبرة.

وقالت ذات المصادر، إن المدير المشار إليه، بينما كان على متن سيارته وردته مكالمة هاتفية، أبلغه خلالها المتصل بحصوله على عمولة "أربعين مليون أوقية"، دون أن يوضح أكثر خلال المكالمة الهاتفية القصيرة، وهو ما رد عليه المدير بالقول: "ok".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن مجموعة من المنقبين عن الذهب، قامت مساء الجمعة بتنظيم احتجاج في المنطقة القريبة من "تازيازت"، احتجاجا منها على الإنتقائية التي يتم التعامل بها معهم.,

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء المنقبين يحتجون على مطاردتهم من بعض مناطق التنقيب وفتحها أمام آخرين، الشيء الذي جعل هؤلاء يحتجون ويعتبرون الأمر غير مبرر، داعين لمراجعة الخطوة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن أغلب الموظفين الحكوميين في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، أقدموا على نقل أبنائهم للدراسة في مركز "بنشاب" الإداري.

وقالت ذات المصادر، إن التساؤلات تطرح حول خلفية هذه القضية، وهل لها علاقة بما يقال من أن نخبة المدرسين تم تحويلها إلى "بنشاب"، وتبعا لذلك قرر هؤلاء نقل أبنائهم إلى هناك لتدريسهم، بدلا من عاصمة الولاية: "أكجوجت".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تزايد الإستياء من "حراك" بعض موظفي الخارجية الموريتانية في إعداد التآشير لدول غربية وعربية.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الموظفين تغص بهم مباني تلك السفارات في نواكشوط، من أجل إعداد التآشير لـ"معارفهم" و"أقاربهم"، بشكل بات موضع ريبة لدى تلك السفارات، خصوصا وأن عمل هؤلاء أصبح ينحصر في ذلك الحراك، بدلا من المسؤوليات التي يكلفون بها في وزارتهم. 

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على فشل السياسة الحكومية المنتهجة في مجالي: الصحة والتعليم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن سعي موظف حكومي بارز لبناء مدرسة حرة في نواكشوط.

بدأ بعض المراقبين يطرحون التساؤلات حول خلفية الحراك الذي بدأت موريتانيا تشهده منذ أيام، والذي يطالب بـ"مأمورية ثالثة" للرئيس  محمد ولد عبد العزيز.

فقد بدأ الحراك من طرف بعض النشطاء الموالين للنظام، وطال قبة البرلمان حيث أعلن بعض النواب صراحة عن رغبتهم في مأمورية ثالثة لولد عبد العزيز، ومن ثم بدأت مهرجانات داخل البلاد، بمبادرة من بعض أعضاء الحكومة ورموز النظام، وهو ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن خلفية هذا الحراك.