كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد الضباط الموريتانيين يحمل رتبة "رائد" بإحدى القطاعات العسكرية، قد دفعه "الإقصاء" و"التهميش" للبقاء خارج موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن الضابط المشار إليه والذي سبق له أن تقلد منصب قائد لعدة وحدات عسكرية، كان في مهمة قيادة وحدة من قطاعه العسكري، وبعد إنتهاء المهمة قرر الإلتحاق بإحدى الدول الغربية بعد أن تزوج مواطنة أجنبية جمعته وإياها معرفة إبان مهمته بدولة إفريقية. مضيفة نفس المصادر، أنه قرر البقاء، عقب إتهامه لقطاعه بممارسة "الإقصاء" والتهميش في حقه.