
خرج الرائد السابق محمد ولد شيخنه، أحد قادة المحاولات الإنقلابية خلال حكم ولد الطايع عن صمته، ليدخل في جدل مع رفيق دربه السابق صالح ولد حننه، في إطار تنافسهما على واجهة تلك المحاولات الفاشلة، التي لم تجني منها موريتانيا سوى سفك الدماء، الذي كان من بينه فقدان قائد أركان الجيش الموريتاني حينها محمد الأمين ولد انجيان والضابط المتميز في كتيبة الأمن الرئاسي ولد أوداعه وآخرين، وذلك بعد أن تمكن القادة من الفرار، إثر كشفهم فشل ما سعوا إليه في الثامن يونيو2