شهد قصر الرئاسة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط صباح الجمعة، عقد أول اجتماع لحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال الجديدة.

وقد ترأس الاجتماع الرئيس محمد ولد الغزواني، بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال والوزير الأمين العام للرئاسة يحيى ولد أحمد الوقف والوزيرة المستشارة بالرئاسة كمبا با.

قام الرئيس محمد ولد القزواني بترقية قائد الحرس الموريتاني بلاهي ولد أحمد عيشه إلى رتبة "فريق".

وقد تمت ترقية ولد أحمد عيشه إلى رتبة "فريق" في الوقت الذي كان من المتوقع أن يستفيد من حقه في التقاعد هذه السنة، ليصل إلى أعلى رتبة في المؤسسة العسكرية.

رفضت الوزيرة المقالة الناها بنت الشيخ سيديا صباح الجمعة، تسليم مهامه لخليفتها في الوزارة صفية بنت انتهاه.

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن مستقبل "خلية الخزينة" التي فرضها الوزير السابق للمالية محمد الأمين ولد الذهبي داخل القطاع، وأصبحت تتولى العديد من المسؤوليات.

قام الرئيس محمد ولد الغزواني بإقالة "المندوية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" محمد محمود ولد بوعسرية من منصبه.

وقد عين خلفا له محمد عالي ولد سيدي محمد الذي كان يتولى إدارة منطقة نواذيبو الحرة.

كشف النقاب عن التشكيلة الحكومية الجديدة، بعد طول انتظار يوم الخميس للإعلان عنها في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط من طرف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجديد يحيى ولد أحمد الوقف.

وزير المالية: إسلمو ولد محمد امبادي مفتش بقطاع المالية كان يتولى مسؤولية إدارية في الوزارة، وكان الوزير السابق ولد الذهبي يهمشه، وسبق أن شغل منصب مدير للضرائب

تم الإعلان عن الحكومة الثانية التي سيقودها محمد ولد بلال، بعد إعادة تكليفه من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، وقد غادرتها الشخصيات التالبة:

-وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد المتوقع أن يتولى إدارة ديوان الرئاسة

-وزير الصيد:  إدي ولد الزين

-وزير التحول الرقمي عبد العزيز ولد الداهي

-وزير الوظيفة العمومية كامارا سالم

-وزير التشغيل الطالب ولد سيد أحمد

-وزير الصحة سيدي ولد الزحاف

على إثر تعيين النائب البرلماني يحيى ولد أحمد الوقف وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، فتح القرار الباب أمام دخول نائب جديد إلى البرلمان.

وهكذا ستدخل الأستاذة البرلمانية الحقوققية فاطمة بنت محمد المصطفي، بعد أن كانت خلفا لولد الواقف على اللائحة الوطنية المختلطة لحزب "عادل".

أقدم الرئيس محمد ولد الغزواني على إعادة الإعتبار لأخر وزير أول في عهد  الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله، والذي تم اعتقاله خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتهم تتعلق بالفساد.

وصل مساء الخميس إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة محمد سالم ولد مرزوك ووزير الشؤون الإقتصادية كان عثمان، وذلك في وقت ينتظر من وقت لآخر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، دون معرفة خلفية زيارتهما لقصر الرئاسة.