تجددت المخاوف في موريتانيا، من عودة مظاهر خنق الحريات، بعد إقدام السلطات على توقيف بعض الناشطين الشباب، المعبرين عن رفضهم للطريقة التي تعاملت بها وزارة الصحة مع قضية "الحمى النزيفية"، التي ماتزال تحصد المزيد من الأرواح في أنحاء مختلفة من البلد.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن مستحقات تصحيح مسابقة الإكتتاب في مدارس الصحة السنة الماضية، لم يجدها أصحابها.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء مازالوا يطالبون بمستحقاتهم، طارقين كل الأبواب دون أن يجدوا من يتجاوب معهم ومع همومهم، حيث تم تدافع المسؤولية بين كل الجهات المعنية.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود أزمة عقارية في ولاية تكانت.
وقالت ذات المصادر، إن الأزمة ظهرت في قرة "الحفره" التابعة لمركز "القدية" الإداري، عندما إكتشفت إحدى الأسر إختفاء أعداد من النخيل من واحتهم، الشيء الذي دفعهم للتقدم بشكوى إلى الجهات المعنية، للنظر في هذه الأزمة قبل أن تتفاقم.
إنتشر الهلع والذعر ليلة البارحة في مستشفى "الصداقة" بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية، بعد قدوم شاب مصاب بـ"الحمى النزيفية" إلى هذا المرفق الصحي.
فقد سارع العديد من المواطنين إلى مغادرة المستشفى، والأطباء إلى وضع الكمامات، وتم نقله إلى غرفة خاصة بشكل منعزل، ليتم بعد ساعات نقله إلى المستشفى الوطني.
يتصاعد الإستياء في مطار العاصمة الموريتانية نواكشوط، من التمييز الذي يمارسه عناصر الدرك بين المواطنين.
فهؤلاء العناصر، يعمدون إلى السماح للبعض بالدخول، إذا كان لأحدهم "وسيط"، بينما يمنعون الآخرين من دخول المطار، ويكثر السماح للفتيات بالدخول دون غيرهن إلى المطار.
خصصت جماهير حزب "التجمع من أجل موريتانيا" تمام" هذه الليلة، إستقبالا شعبيا حاشدا لرئيس الحزب يوسف ولد حرمه ولد بابانا، العائد إلى موريتانيا بعد رحلة خارجية. وقد شاركت في فعاليات الإستقبال قيادات الحزب ومناضليه المتواجدين في العاصمة نواكشوط، حيث حضرت الجماهير التي ترفع صور رئيس الحزب وشعارات نفس الحزب. مؤكدة تمسكها بالخط السياسي للحزب، الداعي لحوار سياسي شامل.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بإنتشار الرشوة في صفوف فرق "البيئة".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الفرق تنتشر فيها الرشوة بدرجة غريبة، الشيء الذي يساهم في تنامي نشاطات عصابات التهريب، نظرا لوجود تواطئ بينها مع هذه الفرق، التي لا يخضع عملها لأية رقابة لازمة.