تحويلات الإدارة الإقليمية تحمل "بصمات" وزير الداخلية

لاحظ بعض المراقبين، أن التغييرات التي تمت يوم أمس في الإدارة الإقليمية، كانت "بصمات" وزير الداخلية الجديد أحمدو ولد عبد الله فيها واضحة.

فقد كان أول وزير للداخلية يقدم على تغييرات بهذا الحجم في الوزارة، خلال حيز زمني قصير من توليه مسؤوليته. وقد ظهرت عناية الوزير بكل الذين عملوا معه سابقا، سواء خلال فترة توليه ولاية نواكشوط أو غورغول أو لبراكنه التي كانت آخر ولاية يديرها. كما لوحظ إهتمام الوزير بمنطقته، عندما قام بإبعاد حاكم الطينطان التي تتبع لها قريته "حاسي عبد الله"، وتعيين حاكم مكطع لحجار الذي كان يعمل معه في ولاية لبراكنه حاكما فيها، كما أن كل الإداريين الذين يرضى عن أدائهم خلال فترة عملهم معه، منح كل منهم وظيفة متميزة في التحويلات بالإدارة الإقليمية. وقد خلفت التحويلات الأخيرة، حالة من التذمر الشديد في صفوف قدماء الإداريين، نظرا لإبعادهم من تسيير مقاطعات نواكشوط وإسنادها للإداريين الجدد.