كشف النقاب عن ضعف في أداء الهيئات الرقابية الموريتانية، ولجوء بعض موظفيها إلى الطرق الملتوية في عملهم.

أفادت بعض المصادر، عن أزمة رواتب في المجلس الإقتصادي والإجتماعي.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة التي يديرها مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، يواجه عمالها منذ بعض الوقت أزمة رواتب، حيث لم يتسلموا رواتبهم. وذهبت بعض المصادر للقول إن تأخر الرواتب عن أصحابها في المجلس الإقتصادي والإجتماعي، عملية مدبرة بهدف التشديد على رئيس المجلس من طرف نظام ولد عبد العزيز، وإلا لقام بالتسريع بالإجراءات المتعلقة برواتب عمال الهيئة.

أجمع بعض المراقبين للشأن الموريتاني، على أن "الحوار" أصبح على كف عفريت، أحد جناحيه في القصر الرئاسي والجناح الآخر لا أحد يعرف أين هو.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن السينغاليين أصبحوا الأكثر تهريبا وتسويقا للمخدرات في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء إستغلوا فرصة التقارب الحاصل بين الشعبين والتسهيلات التي يحظون بها دون غيرهم من الأفارقة، فأصبحوا يهربون المخدرات إلى موريتانيا ومن ثم فتح نقاط لبيعها، حيث لا يخلو يوم من إلقاء القبض على أحد السينغاليين وهو يسوق المخدرات بأحد مناطق البلد.

كشف  سيدي الطيب ولد المجتبى السجين السابق والناشط في الحراك الشبابي المناوئ للطريقة التي تعاملت بها الحكومة الموريتانية مع قضية "الحمى" التي ماتزال تحصد المزيد من الأرواح، عن  ملابسات الاعتقال .. وقصة التعذيب في سجن دار النعيم".

 يعاني سكان قرية "عين ابهاه" التابعة لبلدية: أم لحياظ، بولاية الحوض الغربي، من أزمة عطش حادة منذ يوم أمس السبت 25 أكتوبر، وذلك، حسب مصدر من القرية، بعد أن حرمهم المسؤول عن تسيير الحنفية   أحمد جدو ولد حمادي، من الاستفادة من مياه هذه الحنفية العمومية التي اعتادوا على شرائها للشراب ولسقي مواشيهم.

سخر رئيس محكمة مقاطعة بولاية الحوض الشرقي، من إنجازات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مجال إصلاح القضاء.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن الظروف التي جرت فيها الإجراءات القضائية المثيرة، التي بسببها تم الإفراج عن الحاج أحمد ولد ابراهيم  بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، والتي تبعا لها، تمت إقالة المدعي العام لدى المحكمة العليا السابق محمد عبد الرحمن ولد عبدي، بينما لا يستبعد ان تطال الإجراءات آخرين في سلك القضاء.

انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات الملتقى المنظم بالتعاون بين وزارة المالية والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء،  لصالح عدد من المحاسبين العموميين للمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري في موريتانيا.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف التدخل الحكومي لمؤازرة منكوبي ولاية تيرس زمور.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء المواطنين الذين وجدوا أنفسهم بلا ماوى بعد أن تهدمت منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية، لم يجدوا المؤازرة اللازمة من طرف الحكومة الموريتانية، رغم أن الوضع كارثي ولا يحتاج التأخر في التدخل.