أمر القضاء في ولاية نواكشوط الغربية، بوضع زعيم عصابة نشل تحت المراقبة القضائية.

وكان المعني وهو نجل موظف بإحدى المنظمات الاجنبية العاملة في موريتانيا، قد تم توقيفه رفقه شبان آخرين من بينهم نجل المحاسب السابق للسفارة الموريتانية في السينغال سيدي ولد يومه، قد تم توقيفهم على خلفية اتهامه بتنفيذ عمليات نشل، تستهدف بالأساس الحقائب النسائية في نواكشوط، وعقب إحالة ملفهم إلى القضاء أمر بالإفراج عن الزعيم بوضعه تحت المراقبة القضائية.

أصدر القضاء في ولاية اترارزة، اليوم قرارا بسجن ثلاثة من حملة الشهادات، بعد عدم وفائهم بإلتزاماتهم للقرض الزراعي.

وقالت مصادر محلية إن هؤلاء الثلاث، من ضمن أزيد من عشرة شبان من حملة الشهادات، تقدم القرض الزراعي بشكوى منهم، لعدم وفائهم بإلتزاماتهم تجاهه، حيث يبلغ المبلغ الإجمالي الذي يطالب هؤلاء الثلاثة بتسديد قرابة أربعة ملايين أوقية.

أجمع بعض المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، على وجود ارتجالية في التعامل مع الملف السياسي في البلد.

أفادت بعض المصادر الحزبية لصحيفة "ميادين"، بوجود أزمة داخل حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن "مافيا الفساد" إستأنفت أنشطتها داخل وزارة الإسكان وإدارة أملاك الدولة، بعد أن علقت أنشطتها عقب التحقيق الذي قيم به في وثائق الأراضي المزورة خلال الأشهر الماضية.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن صندوق الإيداع والتنمية تقدم بشكوى من بعض زبنائه في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.

وقالت نفس المصادر، إن الشكوى تم تقديمها إلى الجهات القضائية والامنية، حيث تم استدعاء بعض هؤلاء، بينما لم تتمكن الشرطة حتى الساعة من الوصول إلى آخرين، وسط مساعي قيم بها من أجل تسوية القضية وديا.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن الخزينة تواجه هذه الفترة أزمة سيولة.

وقالت نفس المصادر، إن أزمة السيولة إنعكست سلبا على عمل الخزينة، وليست المرة الأولى التي تواجه الخزينة أزمة في السيولة، دون معرفة خلفية هذه الأزمة.

تشكو بعض السفارات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من قيام بعض موظفي وزارة الخارجية بسمسرة التأشيرة.

وقالت بعض المصادر إن هؤلاء الموظفين أقاموا علاقات مع بعض السفارات، من خلال توليهم مسؤولية نقل المراسلات الرسمية إليها، وعلى ذلك الأساس أصبحوا ينتهجون السمسرة لإعداد التأشيرة على مستوى السفارات التي يجد المواطن الموريتاني الصعوبة في الحصول على تأشيرتها.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن ثقة الزبناء بدأت تهتز في صندوق الإيداع والتنمية.

وقالت نفس المصادر، إن الصندوق بعد سلسلة الشكاوى التي تقدم بها من زبنائها، الذين خسروا مشاريعهم التي مولها لهم بموجب قروض، تراجع الكثير منهم عن الطلبات التي كان قد تقدم بها إلى الصندوق، نظرا للطريقة التي يرى هؤلاء أنها متعجرفة ولا تقدر ظروف الزبناء.

ضدر قرار ارتجالي من وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، أثار غضب الاوساط الطلابية، نظرا لما يشكله من إهانة لهم.

فقد أقدم الوزير على نقل كلية الآداب إلى حيث توجد كلية الطب، في منطقة نائية من العاصمة، ليذوق طلابها ما عاناه طلاب الأخيرة من إهانة فيها، بسبب عامل البعد.