توقع بعض المراقبين، إقدام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على إصدار عفو رئاسي عن زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي ونائبه براهيم ولد بلال.

وقالت بعض المصادر، إن ولد عبد العزيز سبق أن قرر إصدار عفو عن المعتقلين، إلا أنه تراجع لاحقا عنه، وذلك بعد تزامنه مع دعوات من هيئات خارجية بالإفراج عن المعتقلين، لكن بعض المراقبين يتوقعون إصداره عفو عنهما. معتبرين أن قرار نقلهما إلى نواكشوط قد يكون تمهيدا لقرار العفو المتوقع.

أفادت بعض المصادر المحلية لصحيفة "ميادين"، بأن بلدية روصو عاصمة ولاية اترارزه تواجه منذ فترة أزمة مالية.

وقالت نفس المصادر، إن هذه الازمة باتت مثار جدل داخل البلدية بين أعضاء مجلسها الغير منسجمين، وذلك في وقت يتحدث بعض خصوم العمدة عن كشف عدم العثور على ما يثبت وجود مداخيل للبلدية من علاقاتها ببعض الجهات، كما هو الحال بالنبسبة لعبارة روصو، وذلك في وقت يجري الحديث عن وجود توتر في العلاقة بين عمدة البلدية ورئيس حزبه بيجل ولد هميد.

كشف النقاب عن محاولات إنقلابية في موريتانيا، يقودها الجنرالات المتقاعدين، وذلك تنفيذا لتعليمات صادرة عن الرئيس ولد عبد العزيز لهؤلاء المتقاعدين، الذين أنهوا فترة خدمتهم في المؤسسة العسكرية، فقرر الرئيس إسناد مهام أخرى لهم.

ألقت السلطات الموريتانية الأيام الماضية، القبض على مواطن فرنسي كان يقيم فوق أراضيها منذ أزيد من عشر سنوات، حيث كان يدرس بإحدى القرى بولاية اترارزة.

وقالت بعض المصادر، إن المواطن الفرنسي تم إقيادته من طرف الشرطة الموريتانية من القرية التي كان يقطن فيها إلى العاصمة نواكشوط، حيث يوجد رهن التوقيف للتحقيق معه.

تحدث ضابط من الجيش الموريتاني، عن كتيبة حفظ السلام الموريتانية  في جمهورية وسط إفريقيا، قائلا إن: "قرار  موريتانيا الانخراط في جهود المجتمع الدولي لإقرار السلم والأمن في إفريقيا “خطوة تعكس مستوى متقدما من الوعي بضرورة المساهمة في صناعة السلام وخلق البيئة المناسبة للتنمية الاقتصادية والبشرية، ووضع حد للنزاعات التي شكلت عائقا حقيقيا أمام محاولات النهوض والتقدم على مستوى القارة الإفريقية”.

 أفادت بعض المصادر، بان "المساعدات" المقدمة من طرف السلطات الموريتانية لمخيمات "البوليزاريو"، عقب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مخيماتهم، والتي خلفت خسائر مادية معتبرة، قد زادت من الغيوم في العلاقة بين نظام ولد عبد العزيز والمغاربة.

أدانت القوى الموريتانية العمليات الإرهابية، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.

وقد بدأت الأحزاب الموريتانية تصدر بياناتها تباعا، تعبيرا عن تنديدها بهذه العمليات الإرهابية، وتضامنا مع الفرنسيين في ما واجههم من عمليات إرهابية، تم تبنيها من طرف "داعش". وقد خلفت تلك العمليات عشرات القتلى والجرحى، وفرضت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في عموم التراب الفرنسي.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن انتهاج "الإنتقائية" في التعويضات المادية للوزراء في أسفارهم الخارجية.

وقالت نفس المصادر، إن بعض الوزراء تصل التعويضات الممنوحة لهم إلى سبعة آلاف دولار، بينما لا تتجاوز ثلاثة آلاف دولار لوزراء آخرين. مضيفة نفس المصادر ان بعض الوزراء أصبح يتحدث في مجالسه الخاصة عن هذه الإنتقائية.

قامت السلطات الموريتانية بنقل رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي ونائبه ابراهيم ولد اعبيد من السجن المدني بألاك إلى السجن المدني في نواكشوط.

وقد جاء قرار نقل بيرام ونائبه، بعد سلسلة احتجاجات قام بها أنصاره في مدن: روصو، نواكشوط وألاك، للمطالبة بإجراء فحوصات طبية له، بعد تعرضه لوعكة صحية في سجنه بألاك. 

وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز برقية التعزية التالية إلى  فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر التفجيرات الارهابية التي شهدتها مناطق من باريس مساء أمس وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى :

" فخامة الرئيس ، علمنا ببالغ الحزن و الأسى نبأ التفجيرات الإرهابية التي عرفتها باريس مساء أمس وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.