يجد زبناء شركة "موريتل" في الريف الموريتاني، أنفسهم أمام وضعية صعبة، فهم معرضون لتعليق إشتراكاتهم بعد 31 من شهر دجمبر الجاري.
فهؤلاء لم يجدوا مراكز لشركة "موريتل"، بهدف تسجيل أرقامهم على بطاقات تعريفهم في إطار الحملة المقام بها حاليا من طرف الشركة، ونظرا لكون أغلب هؤلاء مشترك في الشركة، فإنهم لم يتمكنوا من تسجيل أرقامهم على بطاقات تعريفهم، الشيء الذي يجعلهم عرضة لتعليق إشتراكاتهم، وهي المسؤولة عن العملية، نظرا لكونها الأكثر تزويدا للسماسرة بإشتراكاتها، والذين يقومون ببيعها للزبناء، دون أن يشترطوا في عملية البيع تقديم بطاقة التعريف، الشيء الذي جعل عشرات الزبناء أمام هذه الوضعية الصعبة، سواء في الريف الموريتاني أو حتى في المدن.