عقد أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي لحزب "حوار" مؤتمرا صحفيا في العاصمة نواكشوط، بحضور العديد من أنصار الحزب وقياداته والصحفيين.

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، بعد سلسلة اللقاءات التي كشف عنها بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، عن مدى تأثير هذه اللقاءات على التقارب الذي حصل مؤخرا بين مسعود ولد بلخير وأحمد ولد داداه رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غادر العاصمة نواكشوط بعد ظهر اليوم في إجازة خاصة.

وقالت ذات المصادر، إن الرئيس ولد عبد العزيز توجه إلى شمال العاصمة نواكشوط، لقضاء إجازة خاصة، دون الكشف عن مدة هذه الإجازة ولا المنطقة التي سيقضي فيها هذه الإجازة، والتي يقوم بها الرئيس عزيز من وقت لآخر.  

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إنتشار الرشوة في صفوف فرق "البيئة" بموريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من الفرق التابعة لوزارة البيئة، تقوم بإبرام الصفقات في المناطق التي تخضع لرقابتها، مقابلها تقوم بالتغاضي عن المخالفات التي تتم هناك، بدلا من أن تقوم بمسؤولياتها، وفي هذا الإطار يجري الحديث عن صفقات عديدة تتم بين بعض هذه الفرق ومهربي "الفحم" و"لبلاستيك".

تطرح التساؤلات من طرف العديد من الناس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن خلفية تركيز "تجمع أمن الطرق" حملته على السيارات في وجه "عطلة الأسبوع".

فهذه الفرق تصعد أنشطتها في شوارع نواكشوط، لتوقيف السيارات التي توجد لديها أبسط مخالفة، وذلك خلال عطلة الأسبوع، وخارجها يكون عمل الفرق عادي، وبعيد عما تقوم به في وجه "عطلة الأسبوع"، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن خلفية ذلك؟؟؟.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود مخاوف في صفوف البعثة العسكرية الموريتانية بـ"إفريقيا الوسطى" من عدوانية الساكنة هناك.

وقالت ذات المصادر، إن المخاوف في صفوف البعثة الموريتانية زادت بعد الإعتداءات التي تعرض لها بعض العناصر العسكرية الموريتانية خلال الأسابيع الماضية. مضيفة أن المواطنين في "إفريقيا الوسطى" يتميزون بالعدوانية والإستعداد الدائم لتنفيذ عملية عدوانية.

بدأت عملية هدم، ثاني أقدم مؤسسة تعليمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد ان تم هدم مدرسة "العدالة" وتمت تسويتها بالأرض.

وهكذا بدأت عملية هدم مدرسة "السوق" والملحق الجامعي الذي بحانبها، وذلك بعد أن تم شراء القطع التي يوجدان فيها، في إطار سياسة بيع "أملاك الدولة"، التي ينتهجها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

أفادت مصادر عمالية في مدينة أوويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، بوجود استياء متصاعد من أداء مدير الشركة الموريتانية للخدمات والسياحة "سوماسيرت" التابعة لشركة "سنيم" في المدينة المنجمية.

وقالت ذات المصادر، إن عمال الشركة يشكون المدير العام أحمد ولد كواد. متهمينه بعدم القدرة على إدارتها، وبأنه يجمع بين وظيفة المدير العام والتدريس في جامعة نواكشوط.

يجمع أغلبية الموريتانيين على إنتقاد أداء وزير في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، فلم يجد الوزير المشار إليه، من الإنتقاد ما وجده وزير عبر تاريخ الحكومات المتعاقبة في موريتانيا.

الوزراء وكبار ضباط العسكر، ينتقدون أداء هذا الوزير، الذي يرون أنه "يبالغ" في كل شيء، لدرجة أصبح إنتقاده على كل لسان داخل جميع مرافق الدولة الموريتانية، فلا حديث إلا عن هذا الوزير وإجراءاته و"مقترحاته" المضرة بالموظفين.

كشف النقاب عن تصعيد عصابات تهريب السوريين إلى موريتانيا، من أنشطتها هذه الأسابيع، فيما يبدو أنه في غياب رقابة على هؤلاء، أو أنهم يجدون "حماية" من نوع ما، تجعلهم ينشطون بحرية أكثر هذه الفترة.