بدأ بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يقوم بجس نبض الشعب الموريتاني حول مأمورية ثالثة، وذلك من خلال تصريحات وزراء حكومته، والتي يعلنونها بكل وقاحة على الملإ، حتى داخل قبة البرلمان.

عرفت أسعار السكر، خلال اليومين الماضيين إرتفاع مفاجئ في الأسواق الموريتانية.

وقد فاجأ هذا الإرتفاع المفاجئ في سعر السكر، رواد الأسواق ولم يجدوا له أي مبرر، نظرا لكون السكر المادة الوحيدة التي لا يرتفع سعرها في موريتانيا، فقد وصل سعر خنشة السكر إلى9800 أوقية، بدلا من ثمانية آلاف أوقية.

تعيش شركة "صونادير" الموريتانية، وضعية صعبة هذه الفترة.

فهذه الشركة التي كانت في يوم من الأيام، من القطاعات الحكومية التي يتمنى الموظف الإلتحاق بها، وقبلة للمواطنين الذين لهم مصالح فيها، أصبحت تعيش وضعية صعبة هذه الفترة، وتراجعت الثقة فيها، في وقت يتحدث البعض عن أزمة عمالية داخل هذه الشركة.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بمخاوف لدى العديد من الناجحين في مسابقة الدرك الموريتاني، التي جرت الأسابيع الماضية.

وقالت ذات المصادر، إن مخاوف هؤلاء جاءت بعد ملاحظة كثرة الإتصالات الهاتفية، أثناء الفحوصات الطبية، حيث لا يستريح الطبيب من إجراء مكالمات هاتفية، وهو ما جعل المخاوف لدى هؤلاء الناجحين، الذين تمكنوا من تجاوز المرحلة الماضية من الإمتحان.

تمادى براهيم ولد داداه وزير العدل في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، في موقفه الداعي لتعديل الدستور  من أجل السماح للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتسجيل جريمة إغتصاب في ولاية غورغول.

وقالت ذات المصادر، إن صاحب سوابق عدلية أقدم على إغتصاب فتاة في بلدة "ميت" التابعة لمقاطعة مونغل بولاية غورغول، حيث توجد في وضعية حرجة، فيما يوجد المتهم رهن التوقيف لدى فرقة الدرك بمونغل، هذه الفرقة التي توجد الإنتقادات العديدة لأداء قائدها.

تتصاعد "الإنتقائية" وإستغلال النفوذ في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته التي يرأسها يحيى ولد حدمين.

يتصاعد الإحتقان في موريتانيا يوما بعد يوم، محدثا المزيد من السخط الشعبي على نظام ولد عبد العزيز وحكومته.

تسببت المقابلات التي يتم بثها من وقت لآخر في قناة "الجزيرة"، في إطار برنامج "شاهد على العصر"، والذي يستضيف زعيم "فرسان التغيير" السابق صالح ولد حننه رئيس حزب "حاتم" حاليا والرئيس الدوري للمنتدى المعارض،  في أزمة داخل "فرسان التغيير".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تباطؤ شديد يجري في إدارة الميزانية في التعامل مع الملفات التي تحال إليها.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من المواطنين يصابون بالنكد، عندما يتابعون ملفات لدى إدارة "الميزانية"، لأنه لا سبيل لتحريك أي ملف دون وسيط أو إنتهاج طرق ملتوية، وإلا فإن مصير الملف الضياع.