تواجه أغلب المحاكم الموريتانية، أزمة في التجهيزات المكتبية، خصوصا في العاصمة نواكشوط.

فهذه المحاكم لا تتوفر على الأقلام والسجلات وحتى أوراق السحب ولا سجلات الأحكام، كما أن البعض منها تتعطل أجهزة الحاسوب لديه، ويبقى بعض الوقت ينتظر الرد من الوزارة، التي لا تتعامل بالطريقة المثلى على الطلبيات التي توجه إليها من طرف المحاكم، فحتى العلم الوطني لا توفره، كما أن مباني هذه المحاكم أغلبها متهالك، دون أن يتم ترميمه.

بدأت عملية تزويد إنارة "شارع عزيز" بـ"الطاقة الشمسية"، حيث تم حتى الساعة وضع الأعمدة الكهربائية على هذا الطريق.

كما بدأت إنارة بعض شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط، هي الأخرى بأعمدة "الطاقة الشمسية"، هذا المشروع الذي منح لإحدى "أولي القربى"، وبدأ يزاحم أعمدة "صوملك" في الشوارع.

 الحمد لله وكفى ، وسلام عباده الذين اصطفى، 

تم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إحباط محاولة تجنيس مواطن سينغالي.

فقد أحبطت العملية في مركز وكالة الوثائق المؤمنة بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية، وذلك عندما حضر المعني بهدف التقييد بنفس المركز. وقد تم توقيف المعني، وتم فتح تحقيق أمني في الواقعة من طرف الشرطة في مقاطعة عرفات.

كشف النقاب عن "التمايز" في الرواتب  والعلاوات بين موظفي الوزارات الموريتانية، الأمر الذي جعل بعض الموظفين يبذلون قصارى جهدهم، من أجل الإتنقال إلى تلك الوزارات الأكثر رواتب وعلاوات من التي كان هؤلاء يتبعون لها.

فهناك وزارات تتقاضى رواتب معتبرة فيها، وأخرى دون تلك الرواتب بفارق كبير، وهو أمر يرى بعض المراقبين أنه كان من المفروض عدم وجوده.

كشف النقاب عن إقدام الحكومة، خلال إجتماعها الأخير على إقالة موظف حكومي، بعد فراره من "الخدمة".

فقد غادر الموظف المشار إليه موريتانيا، إلى كندا بهدف قضاء إجازة شهر، حصل عليها طبقا للنظم المعمول بها، إلا أن هذا الشهر زاد بشهرين، وتم توجيه الإنذار إليه بالعودة، وهو ما لم يتم، فأقدمت الحكومة على إقالته من منصبه.

الموظف هو مدير الشرطة المعدنية بوزارة الطاقة والمعادن، والذي عين خلفا له خلال إجتماع الحكومة يوم الخميس.

أفاد بعض المراقبين للشأن الموريتاني، بأن مصداقية حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين إهتزت في كافة الأوساط الموريتانية، بعد فشل هذه الحكومة في تسوية العديد من المشاكل التي تظهر من وقت لآخر في بعض المجالات.

عقد أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي لحزب "حوار" مؤتمرا صحفيا في العاصمة نواكشوط، بحضور العديد من أنصار الحزب وقياداته والصحفيين.

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، بعد سلسلة اللقاءات التي كشف عنها بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، عن مدى تأثير هذه اللقاءات على التقارب الذي حصل مؤخرا بين مسعود ولد بلخير وأحمد ولد داداه رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية".

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غادر العاصمة نواكشوط بعد ظهر اليوم في إجازة خاصة.

وقالت ذات المصادر، إن الرئيس ولد عبد العزيز توجه إلى شمال العاصمة نواكشوط، لقضاء إجازة خاصة، دون الكشف عن مدة هذه الإجازة ولا المنطقة التي سيقضي فيها هذه الإجازة، والتي يقوم بها الرئيس عزيز من وقت لآخر.