شهد قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظيم مؤتمر صحفي مشترك بين الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الموريتاني. وقد كان عبارة عن مهرجان، من خلال كثرة التصفيق داخل القاعة.
يؤكد القادة العرب التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلاً إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.
سخر الصحفي بقناة "الجزيرة" القطرية من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال في تدوينة على صفحته بـ"الفيسبوك": "من المعروف ان موريتانيا بلد المليون شاعر، ويكاد يكون الأخوة الموريتانيون أفضل من يتحدث اللغة العربية في العالم العربي، فلماذا يرفع الرئيس الموريتاني المجرور، ويكسر المفعول به في خطابه امام القمة العربية؟".
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات الإعلاميين المشاركين في تغطية القمة العربية، واجهتهم هواجس في الـ "خدمات" بالمركز الإعلامي هناك.
وقالت ذات المصادر، إن الكثير من هؤلاء الإعلاميين رفض استغلال أجهزة الحاسوب وكذلك رفض البعض منهم الإستفادة من خدمة "الويفي" هناك، وذلك فيما يبدو أنها هواجس لدى هؤلاء مما يقدم من "خدمات" هناك.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن البعثات الإعلامية الوافدة لتغطية القمة العربية في نواكشوط، لم تجد الظروف المناسبة للقيام بعملها.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب هؤلاء غير راضين عن أماكن الإقامة، كما أن الوجبات التي قدمت لهم بقصر المؤتمرات بنواكشوط لم تكن في المستوى اللازم، وهو ما دفع بعضهم للإمتناع عن استعمالها خلال اليومين الماضيين.
أعلن الرئيس اليمني، خلال كلمته أثناء الجلسة الإفتتاحية للقمة العربية، أن تولي موريتانيا الرئاسة الدورية تستحق الآمال والغايات.
مشيدا بالرئيس ولد عبد العزيز وما يتمتع به، كما تجاهل الرئيس اليمني الحديث عن الرئيس المصري ودوره في رئاسة الدورة السابقة للجامعة العربية.
وتحدث عن الوضعية في بلاده، وما خلفته الحرب التي تجري فيها، محملا عالي عبد الله صالح والحوثيين المسؤولية عنها. مقدما وجهة نظر نظامه حول الأوضاع في اليمن.