أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بعودة الحديث مجددا عن شبهات حول الصفقات الصغيرة بوزارة الشؤون الإسلامية.
وقالت ذات المصادر، إن الصفقات التي تمت خلال الآونة الأخيرة، يعتقد بأنها جرت في ظروف غير شفاف، ةوهو ما ترى نفس المصادر، أنه يستدعي رقابة هذه الصفقات لمعرفة الظروف التي منحت فيها.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن "غش" في الوقود الذي يتم عرضه على طريق نواكشوط-نواذيبو.
وقالت ذات المصادر إن أغلب الناشطين في بيع الوقود هناك، يعمدون إلى وضع كميات من الإسمنت داخل القنينة التي يعرض فيها، من أجل ملئها بسرعة، فيعتقد الزبون بأن الكمية وصلت إلى ما يريده وكل ما في الأمر، أن القنينة إحتوى الإسمنت على جزء معتبر منها، فأمتلأت بسرعة.
تم رسميا تمديد جلسات الحوار السياسي في موريتانيا، وذلك بعد التسريبات هنا وهناك عن القضية.
وجاء في بيان صادر حول الموضوع: "اتفقت الأطراف المشاركة في الحوار الوطني الشامل على تمديد أعمال الورشات من أجل تعميق النقاشات حول بعض النقاط المدرجة على جدول الأعمال والتي لم تستوف حظها من النقاش خلال الجولة الماضية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ببدء الإجراءات الإدارية المتعلقة بتشكيل اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة في موريتانيا، والذي تعرقل خلال الأسابيع الماضية بسبب مواقف الروابط والنقابات الصحفية، والتي تراجعت لاحقا عن مقاطعته.
قرر القضاء الموريتاني إعادة التحقيق -مجددا- في قضية المرحوم زيني ولد الخليفة، الذي عثر عليه ميتا الأشهر الماضية بمنزل في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية في ظروف غامضة.
وقالت بعض المضادر لصحيفة "ميادين"، إن قاضي التحقيق في ولاية نواكشوط الغربية قرر قبول "القيام بالحق المدني" من طرف اسرة الضحية، وإعادة التحقيق في القضية، بعد إغلاق النيابة الملف، عقب إعادة التحقيق فيه الأسابيع الماضية.
يتساءل الكثير من المراقبين للشأن الموريتاني، عن ما إذا كان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، سينجح في تمرير قضية المأمورية الثالثة، التي أثارها خلال جلسات الحوار الوطني، وسط معارضة "معلنة" من طرف بعض القوى المعارضة المحاورة. وإن كان بعض المراقبين يرون أن بعض تلك القوى، لا يعول عليه في الصمود طويلا، أمام "رغبات" النظام، نظرا لـ"المصالح" الخاصة لزعيمه.
أفادت مصادر نقابية لصحييفة "ميادين"، بتزايد الهواجس في صفوف عمال شركة "تازيازت" من مراقبة مراسلاتهم الألكترونية.
وقالت ذات المصادر إن العمال أصبحوا يتخوفون من مراقبة الشركة لمراسلاتهم عبر البريد الألكتروني الشخصي لكل واحد منهم، خصوصا بعد الأزمات المتتالية التي تعرفها الشركة مع عمالها من وقت لآخر، والتي يعتقدون بأن الشركة تراقب مراسلاتهم، من أجل معرفة الأشخاص الذين يسربون المعلومات عما يدور هناك.