تعرف السوق الموريتانية هذه الأيام، كسادا لم يسبق له مثيل من قبل.
فالمحلات التجارية يظل أصحابها ما بين نائم ومنشغل بالقراءة، دون أن يزور محله زبون. وذلك رغم توفر البضائع المختلفة بهذه المحلات، فيما عجز عشرات التجار عن إخراج بضائعهم من الميناء، بسبب هذا الكساد وأضطر البعض لإغلاق محلاته بشكل مؤقت.