أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتصاعد أزمة الثقة بين أطر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية إنشيري.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الولاية تعتبر الوحيدة التي تتميز بغياب الإنسجام بين أطرها بالطريقة الحالية، فالخلافات متصاعدة بين الأطر ومنتخبي الولاية، والذين لا يسجل لهم أي دور ملموس على أرض الواقع، لخدمة الساكنة والأمين الإتحادي منشغل بـ"همومه" عن هموم سكان الولاية، بعد أن صعد إلى الواجهة هناك خلال حكم ولد عبد العزيز، مستغلا فرصة ضعف بعض أطر الولاية وهجرة بعضهم، إلا أنه عجز عن توحيد الصف الحزبي هناك، بل إنغمس هو نفسه في الصراع المحلي، وأصبح يقود المواجهة المحلية مع آخرين.