عبر الحزب الوطني للإنماء "حواء"، عن تمنياته بالخروج بتوصيات تخدم الهم الوطني، معبرا عن فرحته بعودة السجين الموريتاني محمدو ولد صلاحي من سجن "غوانتانامو" السيء الصيت، قائلا في بيان له: "انتهت مساء الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر2016 النقاشات التي كانت تجري في إطار "الحوار الوطني" الشامل الذي انطلقت فعالياته قبل أسبوعين. وقد جاء إختتام هذه الجلسات، بالتزامن مع الفرحة التي عمت أنحاء موريتانيا، بعودة السجين الموريتاني محمدو ولد صلاحي إلى وطنه. وبهذه المناسبة، فإن الحزب الوطني للإنماء "حواء"، يعبر عن فرحته بهذه العودة التي تعتبر نجاحا للدبلوماسية الموريتانية، كما نجحت من قبل في إعادة مواطنين آخرين، كانوا معتقلين في بعض الدول. إن الحزب الوطني للإنماء "حواء"، ليتمنى أن تكون النقاشات التي تمت خلال جلسات الحوار الوطني الشامل، قد توصلت إلى ما يطمح له الشعب الموريتاني من هذا الحوار الذي شاركت فيه مختلف التشكيلات السياسية الوطنية، من موالاة ومعارضة. ويعبر عن الأسف لمقاطعة بعض الأحزاب السياسية لهذا الحوار، ويتمنى الخروج بتوصيات تخدم الهم الوطني وتعزز الوحدة الوطنية، وتقف في وجه كل ما من شأنه المساس من الوطن وثوابته. والله الموفق المعين. عن المكتب التنفيذي: الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد