عادت التساؤلات مجددا، لتطرح حول خلفية الإحتفاظ بمدير صندوق "الإيداع والتنمية" لتسيير هذه المنشأة الحكومية الهامة، رغم أن مأموريته انتهت منذ أشهر.

-حصري-

تمكنت صحيفة "ميادين" من إلتقاط مشاهد مصورة، من مصير معادن ثمينة في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، هي عبارة عن بقايا التصفية التي تقوم بها شركة MCM، عقب الإنتهاء من استخراج الذهب والنحاس منها.

فهذه الشركة العملاقة عمدت إلى تخصيص مساحة تمتد على قرابة أزيد من 70 كلم من البوابة الأولى للشركة، التي يلج منها العمال بسياراتهم لتوقيفها في مكان خاص بها، لتحملهم سيارات الشركة إلى منشآتها.

تعرضت الشركة الجديدة للتأمينات CNA لعملية سطو نوعية على مكاتب مقرها بتفرغ زينه (انواكشوط) من طرف عصابة متخصصة على ما يبدو، حيث تم تكسير صناديق الشركة وسرقة ما بداخلها من أوراق هامة إضافة إلي سرقة ما يزيد علي ثلاثة ملايين أوقية قديمة كانت موزعة بين الصناديق. 

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أنه تم فتح تحقيق أمني حول فضيحة مالية داخل شركة "توتال".

توصلت صحيفة "ميادين" بخفايا في الإتفاق المبرم بين بلدية تفرغ زينه وشركة Mauri-Stat sarl، والذي بموجبه تتولى الشركة تسيير أماكن توقف السيارات في الحيز الجغرافي التابع للبلدية، في وقت تولت شركة أخرى نفس المهمة في مقاطعة لكصر.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود أزمة سيولة هذه الأيام في السوق المعروف محليا بـ"نقطة ساخنة".

وقالت ذات المصادر، إن هذا السوق يعرف كسادا لم يسبق له مثيل من قبل، الشيء الذي أدى لتراجع الحركة به، دون معرفة خلفية هذه الأزمة في السيولة داخل هذه السوق.

بدأت الجهات الحكومية المختصة تزويد سجن "انبيكه" في ولاية تكانت بالكهرباء.

فقد تمت مباشرة وضع أعمدة الكهرباء في إتجاه السجن، الذي تم إنشاؤه بموجب مقرر حكومي، من أجل تخفيف الضغط على سجن دار النعيم والذي تقرر ترميمه منذ بعض الوقت دون أن يتم ذلك حتى الساعة.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود ملفات مريبة تم إبعادها في ظروف أكثر ريبة من تحقيق اللجنة البرلمانية حول فساد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الشيء الذي طرح التساؤلات حول خلفية إبعادها من تحقيق اللجنة، الذي إستمر بعض الوقت، منحت خلاله الوقت الكافي لدراسة الملفات وفتحها الواحد تلو الآخر، لكن نتائج عملها لوحظ فيها غياب تلك الملفات المريبة.

اشتعلت بعد عصر الثلاثاء سيارة  من نوع رينو 21  عند ملتقى طرق السوق المعروف شعبيا بسوق ( لكبيد) في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وطبقا لشهود عيان فإن سبب الحريق هو تماس كهربائي، وقد تدخل احد المارة متطوعا بأخد أنابيب غاز إطفاء الحرائق، حيث تمكن الجمهور من السيطرة على الحريق الذي خلف اضرارا مادية معتبرة في السيارة.

 كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن حاجة بعض القطاعات الحكومية إلى إعادة التفتيش العاجل، من أجل التدقيق فيما يجرى داخلها.

وقالت ذات المصادر، إن هذه القطاعات تعرف منذ بعض الوقت، أزمات متصاعدة بسبب الطريقة التي يتم بها تسييرها، وسط الحديث عن خلافات داخلها بين المشرفين عليها وأطرها.