إذا كان السجن قد مثل أداة ردع ووسيلة عقاب لدى مختلف الدول والحضارات، فإن حرمان الإنسان من الإفصاح عن رأيه بحرية، هو سجن من صنف آخر، يشعره بالمهانة، وانتهاك كرامته الإنسانية.. يحرمه من أي إبداع، أو تعبير صادق عن الذات.
سأحاول في هذا المقال أن أقدم بعض الأسباب التي أدت إلى فشل الحملة التحسيسية التي أطلقتها وزارة التجهيز والنقل تمهيدا للبدء في تنفيذ قانون السير الجديد، وهو القانون الذي يبدو أنه سيسقط حتى من قبل البدء في تنفيذه، فذلك هو ما قالته الاحتجاجات الواسعة وأحداث الشغب التي شهدتها مقاطعات العاصمة في يوم الاثنين الموافق 1 مايو 2017. سأحاول في هذا المقال أن أتحدث
منذ فترة قريبة تم وضع موريتانيا ضمن أفشل الدول من حيث إقامة المشاريع العامة ففي تقرير من 130 دولة لشركة ( أف أم جلوبال) حلت موريتانيا في المرتبة الرابعة من الأسفل (127) ، وفي تقرير آخر حول مؤشر الفساد لمنظمة الشفافية الدولية حلت موريتانيا في المرتبة 117 وبمعدل 30 من أصل 100 كمعدل تضعه هذه المنظمة، وإذا ما نظرنا إلى قاعدة البيانات المتوفرة
يمكننا تشبيه الفعل وردة الفعل في حياتنا اليومية بالمسرح ، فكلّ فعل نقوم به يندرج تحت ماسماه الباحث إيرفنغ غوفمان "عرض الذات" وهي نوعان "عرض الذات الحقيقية" و "عرض الذات الاستراتيجية" فالأول عندما يعكس سلوك الإنسان جوهره وذاته الحقيقية بدون تمثيل، وبالتالي تكون حركةجسده موازية مع لغته الكلامية دون عناء منه ، أما الثاني ما يتبعه الساسة في خطاباتهم وسلوكياتهم أمام العلن من أجل الإستهلاك المحلي ، حيث أن كل حركة أو فعل له هدفه ويرمي لترك انطباع
تدوينة للدبلوماسي عبد القادر ولد أحمدو كتبها على صفحته بالفيسبوك
روي عن الكاتب الكبير عباس محمود العقاد قوله :" اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات أنفع لك من ان تقرأ ثلاثة كتب جيدة " اعتقد ان على الباحث عن ما ينفعه في فن الكتابة باللغة الفرنسية شكلا ومضمونا حفظ المقال الذي وقفت عليه اليوم منشورا في جريدة القلم بتوقيع من الاستاذ العميد محمد يحظيه ولد ابريد الليل .
لقد ظل سكان هذه الولاية على مدى عقود من الزمن يشكلون اكبر خزان انتخابي للأنظمة المتعاقبة على السلطة بدون شرط وقيد،ورغم ذلك ظل هؤلاء السكان هم الأقل حظا في المشاريع وفي التنمية وفي الإنجازات، إلا أنهم ورغم كل الإهمال والنسيان ورغم كل المعاناة، واصل هؤلاء السكان ذلك الدعم والمساندة، إلى ان جاء اليوم الذي يقولون فيه لا وبصوت عالي، وهو ما لم يكن متوقع ابدا.
سيدي الرئيس و صديقي العزيز د. الصوفي لم أكن لأجيبك و انت تخاطب بأفكارك النيرة و عقلك الراجع جهة حددتها بالإسم، لولا أنك وجهت تساؤلاتك لكل المختصين؛ فقبل أن أجيبك فيما اختلف فيه معك، دعني استعرض معك مسائل أشاطرك فيهما ما ذهبت إليه في مقالك.
1. أوافقك على أن انشاء هيأة "تتصدى للإشكالات الدستورية والقانونية بغية تكريس دولة القانون، كما أعلن أصحاب المبادرة، هو أمر جيد بلا شك،
من يعتقد حقا ... أن الغبن القبلي: فبائل تَرفل و أخرى تُركل، و التباين الشرائحي: شرائح تَنعم بالمال و الجاه و أخرى تسام بالفقر و النحول، و التفاضل الأسري: أسر على السطح و أخرى عند السفح، و الانتقائية الوظيفية: وظائف لأبناء وجهاء التراتبية المجتمعية الظالمة و أبناء كبار المسؤولين الغافلين و أصحاب المال الجائرين و السلطان الظالمين و أرستقراطيتي الموظفين المفسدين