مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

البروفيسور جراح العيون سيد اعل ولد احمدو يصدر أول تعليق حول القضية المثارة

أصدر البروفيسور جراح العيون سيد اعل ولد احمدو، أول تعليق حول القضية المثارة مؤخرا، قائلا في بيان له:

"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (صدق الله العظيم)

لا يحب لله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم (صدق الله العظيم)

لقد آثرنا الصمت والترفع طيلة الفترة الماضية فتلك أخلاقنا وما تعودنا عليه في عائلتنا المعروفة بتاريخها المشرف.

وما كنا لنتكلم ونحن في شهر رمضان المبارك لولا إيماننا بوجوب الذود عن العرض. وحرصا منا على تنوير الرأي العام وتوضيح اللبس للمنصفين الباحثين عن الحقيقة.

لقد تعرضت وأسرتي الخاصة لحملة تشويه وهجوم مستمرة منذ العام 2017 تفاقمت وتزايدت خلال الأسابيع الماضية لكن من يقفون خلفها لم يجدو ولله الحمد في تاريخنا ما يعيب أو ينتقص منا فتوجهوا لمجموعات الواتساب والفيسبوك والمواقع المأجورة لاستهدافنا بالشتائم والإساءات البذيئة التي لا تنتقص إلا من أصحابها ولله الحمد ولم يصدر منا أو من أسرتنا الخاصة أو عائلتنا الكبيرة أي رد أو تعليق ينزلنا إلى تلك المستويات غير اللائقة.

ووصل الأمر إلى درجة تحريض الأبناء على والدهم منذ العام 2017 بأكاذيب لا أساس لها من الصحة.

اتهمونا زورا تارة بتسريب مقاطع وصور غير محتشمة لزوجتنا السابقة وتارة بفبركتها والله يعلم إنهم لكاذبون فليست تلك أخلاقنا ولا شيمنا ولا نتمنى النيل من عرض أي كان وفوجئنا بالسيدة التي كنا نعتقد أنها حقوقية تتبنى معهم رواية اتهامنا الكاذبة دون أن تكلف نفسها عناء السؤال عن وجهة نظر الطرف الآخر وتلك أضعف درجات الإنصاف والموضوعية وحقوق الانسان لتسقط الشعارات الحقوقية عند أول اختبار أمام المحسوبية والعلاقات الشخصية. وشاهدنا أدعياء الصحافة الذين يسيئون لهذه المهنة الجليلة مع بعض الذين أخذتهم حمية الجاهلية يوجهون لنا التهم الجزافية البشعة في الاخلاق والعرض وفي الشهر الكريم دون أي دليل أو مسوغ مهما كان صغيرا.

أما بخصوص المقاطع والصور غير المحتشمة المتداولة فهي لا تعدو أحد أمرين إما أنها مفبركة -وذلك ما نتمناه- فتلك مسؤولية الجهات المختصة والخبرآء لتقديم الأدلة على ذلك أو يترك للجمهور الحكم عليها بنفسه، وإما أنها صحيحة فتلك مسؤولية من صورها أولا ومن سربها ثانيا.

وفي كلتا الحالتين فنحن لا علاقة لنا بالموضوع بل إننا ضحية فقد فوجئنا قبل أشهر كثيرة بشخص يتصل بنا مهددا بنشرها إن لم ندفع له المال فأبلغنا المعنية التي عاودت بالاتصال بنا بعد مدة مؤكدة أنها عالجت المسألة وقمنا على أكمل وجه بواجب التستر على القضية قبل أن نفاجأ في الأسابيع الأخيرة بانتشار المقاطع على نطاق واسع. ولا علم لنا على الإطلاق بمن يقف خلف ذلك.

لقد تطورت القضية وباتت الآن بين يدي القضاء الموريتاني الذي نثق في قدرته على إظهار الحقيقة وإزهاق الباطل إنه كان زهوقا. أما من تطاولوا علينا بالقذف والبهتان في المواقع أو الصفحات أو المجموعات فالفيصل بيننا وبينهم القضاء وستتم ملاحقتهم بالقانون على ما اقترفوه في حقنا من تشهير مجرم قانونا وعرفا وأخلاقا.

وفي الختام لا نقول إلا ما قال عز وجل في كتابه الكريم: “ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ.”

بيان باسم البروفيسور جراح العيون سيد اعل ولد احمدو سليل أمراء البراكنة"

خميس, 30/04/2020 - 21:51