طالبت مريم مامه بنت محمدن ولد عبد الرحمن الجهات المختصة، بوضع حد لقضية زوجها محمدن ولد الحسن ولد محمدو، الذي قالت إنه تم إختطافه من طرف أقارب له، حيث اتهموه بالجنون، في وقت تقول هي إنه في وضعية صحية وعقلية تامة.
أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، توتر العلاقة بين المكبولة بنت برديد مديرة ديوان الوزير الأول يحيى ولد حدمين، وأغلب وزراء حكومته.
وقالت ذات المصادر، إن علاقة المديرة على غير ما يرام مع أغلب الوزراء، حيث يشكون من الطريقة التي تتعامل بها معهم، متهمينها بممارسة الإنتقائية بينهم وعرقلتها ملفاتهم التي تمر بها.
توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل مثيرة تتعلق بعمليات التحايل التي كانت تجري في وقود محطات الكهرباء التابعة لشركة "صوملك" الموريتانية، والتي على إثرها تم فتح تحقيق في القضية، بدأت تسريبات من هنا وأخرى من هناك، تفيد بسعي بعض الجهات "النافذة" إلى طي هذا الملف، خوفا من أن يطال بعض كبار أطر شركة "صوملك"، نظرا لكون هذه العمليات كانت تجري منذ بعض الوقت، دون أن يتم وضع حد لها.
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، أن موظفين كبار يعمدون إلى تنظيم "جلسات سمر" ليلية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الجلسات تنظم بالتناوب بين منازل هؤلاء الموظفين الكبار، حيث تستمر في أيام العطل إلى أوقات متأخرة من الليل.
نفس المصادر، أفادت بأن تنظيم هذه السهرات خلال أيام العمل، تكون له تأثيرات سلبية على الموظفين وأداءهم في مكاتبهم، حيث يحضر الواحد منهم مرهق وعاجز عن القيام بمهامه.
كشف النقاب عن إنتهاج "الإنتقائية" في التعيينات التي تتم من وقت لآخر في موريتانيا، حيث يعمد بعض المسؤولين إلى تعيين "الأهل" و"الأصدقاء" في الوظائف، دون أن تكون هناك معايير شفافية في التعيينات، وهو ما ولد حالة من الإستياء في صفوف أصحاب الكفاءات، الذين يجدون أنفسهم خارج دائرة التعيينات في بلدهم، للمشاركة في خدمته من مسؤوليات وظيفية.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن حملة الإنتساب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية التي اختتمت ليلة البارحة، كشفت عن عزلة الأمين الإتحادي محمد ولد عابدين ونائب أكجوجت محمد الإمام ولد ابنه.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تحدث ناشط سياسي، عن طفولة وزير في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين وشراهته في الأكل.
وأضافت نفس المصادر، أن الناشط قال خلال لقاء تحسيسي في مقاطعته، حول حملة الإنتساب الحالية إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، إنه يعرف الوزير "فلان" الحاضر للنشاط يوم كان طفلا، حيث يحضر إليهم في بعض الأوقات، وعندما يريدون إبعاده عنهم يعطونه "لقمة" ساخنة، فيذهب عنهم، لأنه كان "شريها" في الأكل.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تجاوز بعض أعضاء لجنة إصلاح حزب "الإتحاد" "صلاحياتهم" التي على أساسهم تم اختيارهم من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء يتصرفون خارج "الإطار" المحدد لهم، سواء في الإتصالات أو التصريحات الصحفية أو التدوينات، رغم ما يشكل ذلك من خرق للمسؤوليات وعدم الإنضباط للمهام الموكلة إليهم.