
بدأ بعض المراقبين منذ ظهر اليوم، يطرحون التساؤلات حول مستقبل الوزراء المحسوبين على الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين وكذلك الطاقم الإستشاري بالوزارة الأولى.
فولد حدمين كانت له علاقات خاصة مع بعض أعضاء حكومته، حيث كان يعتمد عليهم بينما يسد الباب أمام غيرهم ويعرقل حراكهم وتضع مديرة ديوانه العراقيل في وجههم، وهي بلاشك سوف تغادر المنصب، نظرا لكونها تنحدر من نفس الوسط القبلي الذي ينحدر منه الوزير الأول الجديد أحمد سالم ولد البشير.