مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

"خفايا" في العلاقة بين ولد عبد العزيز ووزير دفاعه وقائد الجيش الجديد

كشفت النقاب عن "خفايا" في العلاقة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزير دفاعه الفريق محمد ولد غزواني وقائد أركان الجيش.

هذه الخفايا تم نشرها من طرف وسائل إعلام فرنسية، سلطت الضوء على التطورات الأخيرة في موريتانيا.

وهكذا نشرت جريدة Le Point تقريرا جاء فيه: الفريق محمد ولد الغزواني، الذي هو أكثر من صديق فهو أخ شقيق للرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، انتقل على مسافة غير بعيدة من معتكفه العسكري ليكلف بحقيبة الدفاع في الحكومة.

ولد الغزواني كان رئيسا لأركان الجيش الموريتاني الجنرال محمد ولد غزواني حتى عيّن وزيرا للدفاع في الحكومة التي تشكلت الثلاثاء برئاسة محمد سالم ولد البشير بعد ستة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي فاز بها الحزب الحاكم.

في الستين من عمره، كان من المتوقع أن يتقاعد الجنرال قبل نهاية أكتوبر. وهو صديق مقرب جدا للرئيس محمد ولد عبد العزيز كان إلى جانبه في عدد من الأحداث ولاسيما الانقلاب الذي جاء بولد عبد العزير إلى السلطة في عام 2008. وهو ينحدر من ولاية العصابة في الجنوب، نجل زعيم روحي من قبيلة إديبسات.

تدور الشائعات منذ عدة أشهر، دون يتم تأكيدها رسمياً، أنه سيكون "خليفة" للرئيس عزيز ومرشحه المحتمل لرئاسة الجمهورية. فهل يؤكد هذا التعيين ذلك؟ على أية حال فإن ولد عبد العزيز الذي تم انتخابه في عام 2009 وأعيد انتخابه في عام 2014 سيكمل فترة ولايته الثانية في عام 2019. وقد أكد الرئيس مرارا أنه لن يحاول تعديل الدستور لترشيح نفسه مجددا دون تهدئة شكوك المعارضة التي تغذيها التصريحات العلنية لوزرائه أو مؤيديه الداعية لفترة ولاية ثالثة.

وقد أعلن عن الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الجديد محمد سالم ولد البشير ليحتفظ الجزء الأكبر من أعضاء الفريق السابق بمناصبهم وفقا لمرسوم صادر الثلاثاء 30 أكتوبر.

ترجمة مؤقع الصحراء

لمتابعة الاصل اضغط هنا

وقالت إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها حول قائد أركان الجيش الجديد: "عيّن الرئيس الموريتاني رئيسا جديدا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الموريتانية بعد ظهر الثلاثاء 6 نوفمبر ويتعلق الأمر بالفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين الذي كان نائب رئيس الأركان وهو مقرب من الرئيس الموريتاني.
اختار الرئيس محمد ولد عبد العزيز مرة أخرى أحد مقربيه للوظيفة الاستراتيجية فولد محمد الأمين هو زميل سابق لرئيس الدولة الموريتاني  خلال منتصف الثمانينات في المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، وهي المدينة التي ينحدر منها قائد الأركان الجديد.  وقد قاد المناطق العسكرية الحساسة خصوصا المنطقة الأولى في نواذيبو على الحدود مع المغرب والصحراء الغربية.
ثم أصبح قائد المنطقة العسكرية السادسة في نواكشوط ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة منذ 25 يوليو مساعدا للفريق محمد ولد الغزواني الذي أصبح وزيرا للدفاع قبل أكثر من أسبوعين.

وتواجه موريتانيا تحديات أمنية حيث شهدت العديد من الهجمات الإرهابية بين عامي 2005 و 2008. وأحدث تسلل الإرهابيين من الجارة مالي يعود إلى عام 2011، ولكن التهديد لا يزال موجودا في حين أن القوة المشتركة لمجموعة الساحل لا تزال تتعثر بسبب عدم وجود التمويل. 

ترجمة مؤقع الصحراء

لمتابعة أصل الخبر إضغط هنا

سبت, 10/11/2018 - 11:46