شهد منزل الرئيس السابق للفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة تفرغ زينه وعلى مقربة أمتار قليلة من منزل مدير وكالة الوثائق المؤمنة السابق امربيه ولد لولي، إجتماع لنواب الحزب الرافضين لقرار الفريق البرلماني للحزب المتعلق بمرجعية الرئيس ولد الغزواني لنفس الحزب. 

أعلن الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم أنهم سيتصدون للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز حين يرضى لنفسه أن يكون رمزا للتمرد على الشرعية الحزبية والدستورية.

جاء في بيان صادر عن نواب الفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، تمسكهم  بالحزب كـداعم أساسي"لولد الغزواني" الذي أعتبروه وبرنامجه مرجعية حصرية للحزب. وتجاهل الفريق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتصريحاته التي صرح بها.

وقال الفريق في بيانه: "نحن النواب أعضاء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المجتمعون اليوم في الجمعية الوطنية؛

- استشعارا منا للمسؤوليات النبيلة والجسيمة الملقاة على عواتقنا كممثلين للشعب؛

قالت وكالة "الأخبار المستقلة":  

أبلغ الرئيس محمد ولد الغزواني لجنة من كبار المسؤولين اجتمع بها البارحة بأنه هو مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مشددا في الوقت ذاته على أنه لن يقبل توجيه أي إساءة أو تصرف غير مناسب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وصل في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت إلى العاصمة الإقتصادية نواذيبو، رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد في مستهل زيارة للمدينة، هي الأولى له منذ الإنتخابات الرئاسية التي تصدر فيها قائمة المرشحين على مستوى هذه المدينة، حيث حصل فيها على المرتبة الأولى، بينما إحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني.

قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إلغاء زيارات كان من المقرر أن يقوم بها لداخل البلاد، من أجل الإشراف على بعض التدشينات بمناسبة عيد الإستقلال الوطني.

وهكذا ألغى الرئيس غزواني زيارة كانت مقررة لولايتي لبراكنة وغيدي ماغه يوم 29 نوفمبر الجاري، دون أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للزيارة ولا خلفية إلغاءها.

أطلق يوم السبت نشطاء في شبكات التواصل الإجتماعي، دعوات للمطالبة بتظاهرات تطالب بمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

فقد طالب هؤلاء بالتظاهر أمام قصر العدالة في ولاية نواكشوط الغربية يوم الإثنين المقبل، تحت شعار: "أندو حقي" من "أجل استرداد ثروات الشعب الموريتاني"، وذلك بعد عودة ولد عبد العزيز إلى موريتانيا وإعلانه العودة إلى المشهد السياسي الوطني.

أثير جدل خلال الأيام الماضية حول تحول وزير في حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إلى "سائق شخصي" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن عملية سطو تعرضت لها مؤسسة عمومية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن العملية استهدفت مقر "الوكالة الوطنية للسور الأخضر" التي يقع مقرها على مقربة من مقر حزب التحالف الشعبي التقدمي وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمت سرقة مبلغ من المال لا يصل إلى المليوني أوقية (قديمة)، كما تمت سرقة قسائم "وقود"، فيما باشرت الشرطة التحقيق في هذه العملية المثيرة. 

بدأت الوحدات العسكرية والأمنية العروض التجريبية في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، وذلك بعد أن إكتمل وصول التعزيزات إلى المدينة، حيث أخذت كل وحدة عسكرية وأمنية مكانها المخصص لها بأحد أحياء المدينة، التي تستعد لإحتضان فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني يوم الخميس المقبل.