أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن رئاسة الجمهورية طلبت من منتدى الفاعلين غير الحكوميين في موريتانيا المشاركة في الحراك الحكومي المقام به ضد "كورونا".

وقالت ذات المصادر، إن رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين محمدو ولد سيدي، تم الإتصال به من طرف رئاسة الجمهورية، حيث طلبت منه المشاركة على مستوى المنتدى، وأكدت له ضرورة مشاركة الناقلين في هذه الحملة، بوصفه رئيسا للإتحادية الوطنية للنقل.

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني خلال خطاب ألقاه ليلة الخميس عن جملة من الإجراءات الهامة، المصاحبة للإجراءات الصحية والأمنية الهادفة لتحصين البلاد من تسرب وباء "كورونا".

فقد أعلن ولد الغزواني، أن البلاد:  "تعيش فترة عصيبة تواجه فيها على غرار بقية دول العالم داء كورونا الذي هو وباء عالمي بكل المقاييس"، منبها إلى أن: "القدرة على الصمود تتطلب  تضافر جهود الجميع في إطار الوحدة الوطنية".  

أفادت مصادر محلية، بأن السلطات الأمنية والصحية في ولاية لبراكنه، ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص، تمكنت من دخول الأراضي الموريتانية بطريقة غير شرعية، حيث لم تمر عبر المعابر الرسمية.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء تم ضبطهم في بلدة "لعليبات" الواقعة بين بوغي وألاك، حيث تم نقله من طرف السلطات إلى أحد الفنادق في بوغي للبقاء رهن الحجر الصحي مدة 14 يوما، وذلك بعد أن قام أحد المواطنين بالإبلاغ عنهم للسلطات. 

عمدت فرق تابعة لـ"تجمع أمن الطرق" في ولاية نواكشوط الغربية صباح الأربعاء، إلى حجز السيارات على قارعة الطرق بنواكشوط.

قام بعض الخصوصيين بإعادة ترميم "برج المراقبة" في المطار القديم، وذلك بعد مرور بعض الوقت على الإنتقال منه إلى المطار الجديد.

وهكذا تمت إعادة ترميمه بطريقة عصرية، حيث تم استغلاله لمكاتب خصوصية.

أعلن البنك المركزي الموريتاني، عن إجراءات خاصة تتماشى مع الوضعية الحالية التي تمر بها البلاد.

وقال في بيان له: "عقد مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الموريتاني، مساء أمس الثلاثاء، بمقر البنك في نواكشوط، دورته ال 126، برئاسة السيد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، محافظ البنك المركزي، رئيس المجلس.

عمدت وحدات من الشرطة السينغالية ليلة الأربعاء إلى التنكيل بعشرات الموريتانيين، الذين كانوا داخل إحدى مفوضيات الشرطة على الحدود، بعد أن سمح لهم خلال الأيام الماضية بالإحتماء بها، في إنتظار قرار بإجلائهم إلى وطنهم الذي تواجدوا على حدوده، ولم يجدوا لقضيتهم حلا، خصوصا بعد بيان وزارة الخارجية البعيد عن الدبلوماسية والرأفة بهؤلاء الموريتانيين العالقين في ظروف مأساوية، زاد منها إقدام الشرطة السينغالية على ضربهم والتنكيل بهم، حيث لم يسلم منه لا شيخ مسن ولا

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إتصالات هاتفية مع شخصيات سياسية ونقابية، لمناقشة الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة فيروس "كورونا".

فقد إتصل ولد الغزواني هاتفيا برئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي وبرئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود الموجود في الحجر الصحي منذ عودته إلى موريتانيا من فرنسا عبر السينغال، كما إتصل بالأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النهاه. 

انتقلت إلى جوار ربها السيدة الفاضلة فاطمة بنت عبد الرحيم ولد الإمام، وبهذه المناسبة الأليمة فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى "أهل الإمام" و"أهل سيدينه" و"أهل أحمد سيفر"، راجية للفقيدة الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

تناقلت مصادر متعددة، بأن مجموعة من الضباط في الأمن السينغالي حضروا مساء الثلاثاء إلى العالقين على الحدود من الموريتانيين، وأبلغوهم بأن عليهم العودة من حيث أتوا، لعدم التوصل لحل بشأن وضعيتهم. محملين الحكومة الموريتانية مسؤولية ما آلت إليه وضعيتهم.