شرعت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة (MASEF) ، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ، يوم الخميس 26 مارس 2020 في تسليم مجموعة من المواد الوقاية من فيروس كورونا (Covid-19) للاتحاد الموريتاني لجمعيات المعوقين.
كشف النقاب عن تفاصيل حول الموريتاني المصاب بـ"كورونا"، والذي أعلنت وزارة الصحة عن إصابته بالفيروس.
المعني مواطن موريتاني يدعى: ك. ت..، ينحدر من بلدة "نلبا" التابعة لبلدية "التاشوط" في ولاية كيدي ماغه، وهو مقيم في فرنسا، ويبلغ من العمر 74 سنة، ومتزوج من أربع نساء. وقد تم نقله إلى إحدى الشقق المفروشة بتفرغ زينه، فيما تم وضع الفريق الطبي الذي عاينه تحت الحجر ويضم: أخصائيين، وطبيب عام، وممرضة، ومعاونين.
قامت الحكومة الإسبانية بإجلاء رعاياها من الأراضي الموريتانية، حيث قامت بجمعهم ونقلهم في باصات من نواكشوط إلى العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وهناك وصلت طائرة خاصة، سمحت السلطات الموريتانية لها بالهبوط، لتقوم بنقل الرعايا الإسبان إلى بلدهم.
ويعتبر هذا الإجراء الأول من نوعه لأي بلد، تسمح له موريتانيا بإجلاء رعاياه جوا. وقد غادر الرعايا الإسبان الأراضي الموريتانية من خلال رحلة واحدة، حيث يبلغ عددهم 73 شخصا.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأنه في ظل حظر التجول الذي فرضته السلطات العمومية في عموم التراب الموريتاني، تأثرت عديد الشركات الخصوصية والمحلات التجارية من هذا القرار، وتبعا لذلك قرر أصحابها إغلاقها بينما قرر آخرين تسريح عدد معتبر من العمال، وهو نفس ما شمل المطاعم والمقاهي التي استغنت عن أعداد من العمال حتى إشعار جديد.
بدأت السلطات الموريتانية حملة إقتياد لركاب رحلة الخطوط الفرنسية، التي كانت آخر طائرة تصل مطار نواكشوط الدولي قبل إغلاقه، وتهاونت السلطات في المطار معها، حيث لم تقم بحجر الركاب حينها، وهو ما أدى لظهور حالة من "كورونا" لدى أحد الركاب، وهو مواطن موريتاني.
وصل بعد ظهر الخميس إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، جثمان الفقيد أحمد ولد سيدي أحمد ولد الطايع الذي وافاه الأجل المحتوم قبل يومين في العاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة مع المرض.
وقد وصل مع الفقيد أفراد من أسرته، تم وضعهم رهن الحجر الصحي، وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد في جامع "بنعباس" ودفن في مقبرة لكصر، تغمده الله بواسع رحمته وألهم الأسرة الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".