قرية اركن قرية ينتشر فيها الفقر والحرمان ويالتقي فيها جمال الطبيعة مع مأساة الحياة وضنك العيش، ويقبع ساكنوها ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ وﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻲ والحرمان ﻧﺘﻴﺠﺔ لتقاذف أمواج التجاﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ السياسية المتشاكسة
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عملية سطو إستهدفت إحدى الشركات الكبرى لرجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو.
وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بشركة التأمين التابعة لولد بوعماتو، والتي تمكن لص من الوصول إلى مكاتبها، وسرقة مبلغ مالي قدر بلميوني أوقية، كما تحدثت مصادر أخرى غير مؤكدة عن سرقة بعض الوثائق من الشركة. وقد باشرت الشرطة الموريتانية التحقيق في الواقعة المثيرة، والتي كشفت كاميرا المراقبة في البنك، أن منفذها شخص واحد مقنع.
الأخبار (نواكشوط) – تعددت "التقنيات"، و"الأساليب" المستخدمة في "نهب"، وتفليس الشركة الوطنية للإيراد والتصدير "سونمكس"، خلال السنوات الأخيرة، وأدت هذه العمليات لخسارة الشركة لعشرات المليارات من الأوقية، وهو ما جعلها على حافة الإفلاس، ودفع الحكومة لتشكيل "لجنة أزمة" لتقييم وضعيتها، واقتراح حلول للتعامل مع وضعها المالي الصعب.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة بين المشرفين على تسيير صندوق "الإيداع والتنمية" في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن الأزمة التي تعيشها الهيئة، أصبح لها تأثير قوي على سير العمل بها، هذا في وقت تعيش وضعية جد صعبة، بسبب عدم تسديد ديونها، الأمر الذي دفعها للقيام بحملات متزامنة من أجل التسديد، لا تؤتي أكلها في الوقت المناسب.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن البلد يعيش منذ سنوات عمليات تبييض للأموال تتصاعد يوما بعد يوم.
فهذا البلد الذي يزيد سكانه على أربعة ملايين، لا يتجاوز عدد الأجانب منهم على المائة والخمسين ألفا، يشهد طفرة في مجالات متعددة، من اللافت للنظر أنها لا تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن الموريتاني،
الأخبار (نواكشوط) – وصف تقرير داخلي للأمم المتحدة موريتانيا بأنها "الأكثر تأخرا في مجال نشر القوة المشتركة"، مردفا أنها هي "الدولة الوحيدة التي لم تحدد بعد كتيبتها للمشاركة في القوة المشتركة التي يصل قوامها 5000 رجل، كما أنها لم تحدد بعد ضابطا للاتصال، يكون في مدينة موبتي المالية، حيث مركز قيادة مجموعة دول الساحل".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حصرية حول ظروف إختفاء ناشط بسوق العملات في نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الناشط المدعو يحي ولد خطري، كان يزاول عمله بشكل اعتيادي إلى صبيحة الأربعاء، حيث إختفى عن الأنظار، وقام بإغلاق هواتفه، وذلك بعد أن حصلت لديه عشرة ملايين أوقية، تسلمها من عدة محلات صرف بسوق العاصمة المركزي.