تراهم كل يوم وفي كل مكان؛ في الشارع بجانب إشارات المرور وعلى الأرصفة يرتبطون بالمكان فيصبحون إحدى علاماته المميزة كإشارة المرور واللوحات الإرشادية، جنود مجهولون يؤمنون بأنهم أصحاب رسالة يروجون للثقافة والمعرفة يقفون خلف صناعة الوعي والتنوير ينتمون لفئة «المهمشون في الأرض» تجد لديهم أخبار كل شيء وثقافة قد يفتقدها خريج الجامعة رغم عدم تعلم أغلبهم يتابعون الصحف بشغف وينتظرون لحظة قذف المطابع بها في لهفة.