تزايدت المطالب خلال الأيام الأخيرة، بفتح تحقيق جدي حول فضيحة صفقة "جسر الحي الساكن" المثيرة، والتي على إثرها لم يتحرك هذا المشروع العملاق من إعطاء انطلاقته، وذلك رغم الزيارات المتتالية للوزير السابق للإطلاع على سير الأشغال فيها، حتى تم العصف به وإبعاده من التشكيلة الحكومية وتعيين أمينه العام الذي كان يسير به الوزارة، ليتم فجأة الإعلان عن إلغاء الصفقة مع الشركة والبحث عن أخرى لإتمام العمل في الحيز الزمني المطلوب!.