لاحظ بعض المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، إختفاء أحد زعماء المعارضة الموريتانية عن الأنظار منذ بعض الوقت.
وقد ذهب البعض للقول، إن إقدام النظام من خلال وسطاء على تسوية بعض المشاكل التي كانت تواجه النشاط التجاري للزعيم السياسي المعارض، أدت به للإختفاء عن الأنظار والإنشغال بهمومه، بعيدا عن السياسة التي كان ينغمس فيها بشكل قوي.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن علاقة "خاصة" بين موظف حكومي بارز وموظفة تابعة له.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف الحكومي كان على علاقة سابقة مع الموظفة الحكومية، انتهت عندما تزوجت المعنية، وفجأة طلقت بعد أن أنجبت أولاد. وشاءت الصدفة، أن تم تعيين الموظف الحكومي على نفس القطاع الذي تعمل فيه، فما كان منه إلا أن أعاد العلاقة لسابق عهدها، ووقف خلفها عندما دخلت "منافسة" إنتخابية نقابية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تسهيلات قدمها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مقربين أسريا من زعيم موريتاني معارض.
وقالت ذات المصادر، إن التسهيلات التي قدمت لهؤلا، تقضي بتسوية بعض المشاكل التي كانت قائمة بين الدولة والمقربين من الزعيم المعارض، الأمر الذي سهل من النشاط التجاري لهؤلاء، وجعل المعني يختفي بشكل مفاجئ عن الأضواء وأنشطة المعارضة.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تمت إقالة ضابط من الحرس الموريتاني على خلفية اتهامه بتزوير وثائق قطعة أرض في العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الضابط المشار إليه، متهم بتزوير وثائق ملكية قطعة وباعها، ولما تم إكتشاف القضية، تمت تسويتها وديا، إلا أن قيادة الحرس قامت بإقالة المعني من منصبه.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتعاطي المخدرات في صفوف تلاميذ بعض مؤسسات التعليم الحر في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن العديد من المؤسسات التعليمية بمقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، تنتشر المخدرات في صفوف تلاميذها، خصوصا في صفوف ابناء كبار الموظفين.
كشف النقاب عن صراع متصاعد بين مافيا البغاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث يعمد كل طرف متصارع مع الآخر إلى تصفية الحساب مع الآخر، إما باستغلال الاجهزة الأمنية في تصفيته، وإما بالتخطيط للإعتداء عليه.
عمد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، إلى تكييف خيمة بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، في إطار التحضيرات المقام بها للزيارة الرئاسية للولاية.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن موظف حكومي موريتاني وقع ضحية تحايل "سمسار" نافذ في أجهزة الدولة.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف قام بتكليف "السمسار" بإعداد وثائق لقطعة ارض يملكها، وقدم له مبلغ مالي معتبر، إلا انه إختفى عنه ولم يعد يرد على مكالمته الهاتفية المتتالية.