مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تحويل الجامعة إلى خارج نواكشوط تدمير للأدمغة وبيع المدارس نكران لجميلها

أقدم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة من حكمه، على تحويل الجامعة إلى خارج العاصمة الموريتانية، رغم ما في ذلك من إهانة للطلاب وتدمير لأدمغتهم، لأن الواحد منهم يسير عبر رحلة طويلة وشاقة من منزل أسرته في مناطق نائية، ليصل إلى الجامعة مرهق فاقد التركيز، وبعد الإنتهاء يعود في نفس الظروف، ليصل فيها إلى المنزل ويخلد إلى النوم، دون أي جهد آخر يقوم به، وهو ما يعتبر في نظر المراقبين تدمير للأدمغة.

 كما يعتبر إقدام نظام ولد عبد العزيز على بيع المدارس التي كونت أجيال هذا الوطن، بمثابة نكران لجميلها وما قدمته من أجل موريتانيا، فالمدارس التي بيعت للتجار لها ذكريات خاصة لدى أجيال البلد، الذين تربطهم ذكريات مميزة مع تلك المؤسسات التعليمية، التي يشاهدونها اليوم وقد تحولت أماكنها إلى محلات تجارية والبعض منها تحول إلى مكب للقمامة، بعد تدمير مبناه.

سبت, 07/01/2017 - 11:26