كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إقدام ضابط من كتيبة الأمن الرئاسي، على رفض تنفيذ أوامر قائده المباشر، الشيء الذي أثار استغراب بعض الضباط بالكتيبة، ولم يجدوا له من مبرر، سوى "الحصانة" الإجتماعية التي يحظى بها الضابط المشار إليه.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن استياء العديد من الموردين من الطريقة التي تتعامل بها الإذاعة الموريتانية معهم. معبرين عن استغرابهم من حصر "التعامل" مع موردة وحيدة، يبدو أنها "تحظى" بـ"تقدير" خاص، جعلها تفوز بالتوريد الأساسي للإذاعة.
تجاهل صباح اليوم، رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف، أحاديث وزير الصحة لبروفوسير كان بوبكر، وذلك أثناء حضورهما قبيل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى مستشفى "سنيم".
فقد إلتقطت عدسة مندوب صحيفة "ميادين"، مشاهد مصورة للوزير وهو يحدث رئيس منطقة نواذيبو الحرة، لكن الأخير يظهر عدم الإهتمام بتلك الأحاديث، فإما يلتفت عنه للإنشغال بآخرين أو يرد على الهاتف، الشيء الذي دفع الوزير لتغيير وجهة أحاديثه.
كشفت التحضيرات المقام بها حاليا، للإستفتاء المرتقب في موريتانيا حول "التعديلات الدستورية" والمتوقع تنظيمه شهر يوليو المقبل، عجز وزراء الحكومة الحالية عن التعبئة الشعبية لهذا الإستفتاء.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الخبير الدستوري محمد الأمين ولد داهي، تعرض للتغريم من طرف شركة "صوملك"، وذلك بعد فتواه التي أصدرها بعدم شرعية الإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن موظف حكومي بارز يسخر من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مجالسه الخاصة.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف الذي يحظى بثقة "خاصة" لدى الرئيس ولد عبد العزيز، يقوم بالسخرية منه ومن قراراته التي يتخذها داخل مجالسه الخاصة، حيث أصبح ما يقوم به موضع انتقاد لدى مقربيه الذين لم يجدوا مبررا لما يقوم به المعني.
أوقفت نقطة تفتيش تابعة للدرك الموريتاني، هذه الليلة سيارة تحمل لوحة "دبلوماسية" وقد تم تظليل زجاجها، وبعد قرابة ساعة من حجزها عند مكان نقطة التفتيش، طلب عناصر الدرك من صاحبها مرافقتهم، حيث قاموا بتكليف أحد عناصر الدرك بالركوب معه، فتعذر في البداية بفقدان مفاتيح السيارة، لكن قائد الفرقة أكد عليه ضرورة الوضوح والمغادرة، فأخرج المفاتيح من حيث كانوا، ليغادر وتتبعه سيارة الدرك.
أقالت شركة "صوملك" بعض رؤساء مراكزها، وألزمتهم بتسديد مبالغ مالية، ترى الشركة أنه لا يوجد أي تبرير لصرفها، وقد بادر هؤلاء إلى تسديد تلك المبالغ التي كشف عنها تحقيق قيم به في تلك المراكز.