تجمع العديد من المصادر على وجود تذمر واسع ومتصاعد، من الطاقم المعلن عنه للإشراف على حملة المرشح محمد ولد الغزواني، مرشح نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لخلافته، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يتحدثون عن وجود مخطط إنقلابي ضد الرجل.
كشف النقاب اليوم، عن إبلاغ المكتب الصحفي في الرئاسة الفرنسية " الإيليزي"، Xavier Oury مدير Mondafrique المملوكة من طرف رجل الأعمال المعارض المقيم في المنفى محمد ولد بوعماتو، أن المستشارين في الرئاسة الفرنسية l'Élysée وسكرتيريا وزارة الخارجية Quai D'Orsay، "يعتذرون عن استقبال الوزير الأول الموريتاني السابق سيدي محمد ولد ببكر"،
وأضاف المكتب الصحفي بالإيليزي، مبررا رفض استقبال ولد ببكر بأنهم "لا يستقبلون المرشحين خلال الفترات الانتخابية".
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية إقدام الحكومة الموريتانية على حظر التنقيب عن الذهب في بعض مناطق البلاد.
ويرى هؤلاء المراقبين، أن السلطات الموريتانية قامت بمنع التنقيب في مناطق بولايات: غورغول، لبراكنه وإنشيري، ووضعت فرق أمنية لمنع التنقيب، رغم وجود الذهب فيها، دون معرفة خلفية ذلك.
أكدت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن عمليات تحايل تجري في "الطلبيات" للقطاعات الحكومية.
وقالت نفس المصادر، إنه يتم تقديم "طلبيات" مبهمة إلى الموردين، ومن خلال ذلك يقوم هؤلاء بتواطئ مع بعض الموظفين بشراء معدات غالبا ما تكون غير جيدة، لأنها لن تصمد طويلا. فيتم التقدم بطلبيات جديدة. وهكذا يتم استنزاف المال العام في "طلبيات" بفواتير يتم إعدادها بمبالغ مالية كبيرة.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بان تجار "سوق المسجد المغربي" يشكون غياب الأمن و الأمان بهذا السوق الذي يتبع إداريا لمقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
وقالت نفس المصادر، إنه رغم وجود عناصر حراسة ليلا، فإنه تسجل من وقت لآخر عمليات سطو على المحلات التجارية بالسوق، إلى جانب الحديث عن وجود نشاط مضاعف لمهربي مختلف البضائع، كما يتعرض الباعة ورواد السوق في بعض الأحيان لعمليات نشل.
كلف بيرام اعبيد مسؤول التسليح السابق في حركة FLAM بإدارة حملته لرئاسيات 2019، ويتولى Bakary Tandia كذلك رئاسة مكتب حركة Ira في نيو يورك، ويباشر الإشراف منذ أكثر من خمس سنوات، على جمع التبرعات باسم الحركة لتشييد "دار للعبيد" في موريتانيا.