أثير جدل خلال الأيام الماضية حول تحول وزير في حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إلى "سائق شخصي" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
فقد تولي وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح مهمة إيصال الرئيس عزيز على متن سيارة "شخصية" من منزله إلى مقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أثناء ترأسه إجتماع قيادة نفس الحزب، وهو الإجتماع الذي أطلق فيها تصريحات نارية اتجاه نظام الرئيس غزواني الذي يعمل الوزير كعضو في حكومته، إلا أنه أصر على الظهور كسائق شخصي لعزيز، بل إن بعض المصادر تتحدث عن إطلاقه وصف "PAPA" عليه منذ أن غادر القصر الرئاسي، وهو ما أرجعه البعض للعلاقة الشخصية التي تربط بين الوزير وأسرة الرئيس بحكم صداقته مع نجلهم الراحل أحمدو رحمه الله، لكن توليه قيادة السيارة بالرئيس أثار الجدل الكبير في عديد الأوساط.