
في العاشر من ذي الحجة من كل سنة تحل ذكرى إستشهاد القائد صدام والتحاقه بإذن الله تعالى بالرفيف لأعلي مع النبيئن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .... لم يكن إستشهاد صدام مجرد اعدام رئيس ولا حتى تدمير بلد بحجم العراق بل كان فيصلاً بين مرحلتين مرحلة الإعتزاز والإباء والإيمان والحلم باسترجاع أمجادنا التليدة ،ومرحلة الإحباط والوهن والاستسلام والتحلل من القيم والأخلاق والضمير التي نعيشها الآن نحن العرب