يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن المسؤولية التي سيتولاها محمد أحمد ولد محمد الأمين، الذي يعتبر الرجل الأول في حملة المرشح محمد ولد الغزواني، بعد أن يتم تنصيب الأخير رئيسا للجمهورية فاتح أغسطس المقبل.
يطرح العديد من الإعلاميين التساؤلات منذ أيام، حول خلفية عدم تنفيذ التعليمات التي أصدرها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بشأن الوضعية الصحية للعميد الشيخ بكاي.
فقد شهدت الوضعية الصحية للعميد تدهورا، أدى لنقله إلى مستشفى "أمراض القلب" في العاصمة نواكشوط، وذلك دون أن تتم أية خطوة من طرف الحكومة بشأن التكفل بعلاجه التي أصدر الرئيس ولد عبد العزيز تعليمات بها، بعد طلب تقدم إليه به عدد من الإعلاميين خلال مؤتمره الصحفي.
جاء في بيان صادر عن هيئات صحفية موريتانية: "تابعنا خلال الأيام الأخيرة الاعتقال الذي نفذته عناصر الشرطة السياسية للصحفي أحمدو ولد الوديعة من منزله، في وقت يحرم فيه القانون الاعتداء على حرمة المنازل إلا بإذن من وكيل الجمهورية، في اختراق سافر للقوانين المعمول بها في البلاد.
كشف النقاب عن خلفية رفض المجلس الدستوري، للطعن الذي تقدم به المترشح بيرام ولد اعبيد في نتائج الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم الـ22 يونيو المنصرم.
وقالت وكالة الأخبار المستقلة حول القضية: "وصف المجلس الدستوري طعون المترشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه ولد اعبيد بشأن أماكن وأشخاص مكاتب التصويت وعدم حياد أجهزة الدولة بأنها مجرد دعوى و"على صاحبها عبء إثباتها".
تم الكشف عن تفاصيل، حول الظروف التي تم فيها رفض المجلس الدستوري الطعن الذي تقدم به المترشح محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم.
التفاصيل تم نشرها من طرف وكالة "الأخبار المستقلة"، التي قالت حول القضية: "وصف المجلس الدستوري طعون المترشح للانتخابات محمد ولد مولود بأنها مقبولة شكلا، إلا أنها مرفوضة أصلا لعدم تأسيسها، حيث أن "الطاعن لم يقدم أمام المجلس الدليل الصحيح المثبت لهذه التجاوزات".
يرى بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الذي كان يسعى للحصول على دعم المعارضة لترشحه للإنتخابات الرئاسية المنصرمة، ولم يتمكن من ذلك فقرر دعم المرشح محمد ولد الغزواني، قد جنى خلال الأيام الماضية ثمار هذا القرار.
أفاقت ساكنة المشروع في تيارت بولاية نواكشوط الشمالية صبيحة اليوم على سيارتين محطمتين قرب كابك دار البركه إحداهما من نوع مرسيدس 200 و الأخرى كورولا طاش.
و تعود سيارة المرسيدس لأحد ساكنة الحي، وكانت مركونة على الرصيف بينما لم يتم التعرف على هوية و أصحاب السيارة الأخرى التى تسببت فى هذا الحادث فجر اليوم
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن ولاية نواكشوط الجنوبية تتميز هذه الأيام، بأنها الأكثر تسيبا أمنيا، من حيث كثرة عمليات التلصص، التي تستهدف المنازل والمحلات التجارية.