تمت اليوم حملة "كبرى" لتثبيت الرمال، عن أراضي عديدة لنافذين في الدولة الموريتانية.

فقد تمت العملية بإشر اف رسمي وبحضور العديد من الشخصيات الوزانة في الدولة، وذلك بهدف تثبيت الرمال عن تلك الأراضي التي يملكها بعض النافذين في الدولة، من بينهم برلماني مقرب من الرئيس "عزيز"، وذلك بدلا من أن تكون الحملة لإزالة البرك  والمستنقعات عن العاصمة وإنقاذ ساكنتها من مخلفات مياه الأمطار التي تحاصرهم وبركها التي تهدد صحتهم.

أفادت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، بإقدام مدير شركة المياه SNDE على تعيينات على أسس "عرقية".

ماتزال مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، تشهد تواجد البرك والمستنقعات، رغم مرور أسبوع كامل على الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة نواكشوط.

وهكذا ماتزال عشرات المنازل والمكاتب، تحت حصار المياه، دون أن تبذل الجهات المعنية أي جهد في سبيل مواجهة تلك المياه، التي غمرت منازل بكاملها ومحلات تجارية.

أفادت مصادر في الفوج الأول من حجاجنا الميامين، في إتصال مع صحيفة "ميادين"، أن الحجاج عانوا منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى المدينة المنورة.

واجه الفوج الثاني من الحجاج الموريتانيين، مساء اليوم المعاناة في "الجامع العتيق" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قبيل نقلهم على متن باصات إلى المطار.

قدمت وزارة الشؤون الإسلامية، توضيحات حول وضعية الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين.

وقالت الوزارة، على لسان  المستشار المكلف بالإتصال في وزارة الشؤون الإسلامية شلال ولد بابنه في إتصال مع صحيفة "ميادين"، أن  الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين، قد وصل إلى الديار المقدسة ويوجد في ظروف جيدة. نافيا أن يكون عناصر الوفد، قد وجدوا العمارة المخصصة له  مغلقة بعد وصوله إلى هناك.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بفرار سجين من مخفر الدرك في مركز "القدية" الإداري بولاية تكانت.

وقالت ذات المصادر، إن السجين يدغى ديدي ولد بتار، وقد تم اعتقاله على خلفية إتهامه بسرقة قطيع من البقر، بولاية لعصابه ونقله إلى قرية بولاية تكانت، فأعتقل وبحوزته القطيع، وأثناء التحقيق معه، تمكن من الفرار في ظروف غامضة، دون أن يتمكن الدرك حتى الساعة من القبض على السجين الفار.  

ترددت أنباء زوال اليوم، أن الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين، فوجئ بعد وصوله المملكة العربية السعودية بالعمارة التي تم إيجارها له وهي مغلقة.

وقالت بعض المصادر، إن هؤلاء الحجاج لم يجدوا أي مبرر لوجود العمارة مغلقة، بدلا من أن تكون مفتوحة ومهيأة لهم، وهو ما سيجعل أصحاب هذا الفوج عالقين، في وقت يتوقع مغادرة الفوج الثاني العاصمة إلى الأراضي المقدسة.

قدم حزب "التجمع من أجل موريتانيا" "تمام"، توضيحات حول قبوله المشاركة في الحوار المرتقب يوم السابع من الشهر الجاري.

وجاء في بيان صادر عن الحزب، توصلت صحيفة "ميادين" بنسخة منه: "أعلن حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) في بيان أصدره بتاريخ 27 أغسطس 2015 قبوله المشاركة في الحوار الذي دعت له الحكومة الموريتانية جميع الفرقاء السياسيين .

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن المدير العام لشركة المياه SNDE، مارس التمييز بين الموظفين فيما يتعلق بالسلفة.

وقالت ذات المصادر، إن المدير حظر السلفة على غير المدراء المركزيين، إلا أن هؤلاء يتم تسهيل الإجراءات لبعضهم، بينما تتعرقل للبعض الآخر، وهو ما ولد حالة من الإستياء داخل الشركة، تنضاف إلى الغليان الذي تعيشه هذه الشركة منذ تولي المدير العام فال نكيسالي مسؤوليته مديرا عاما لها.